بالوثائق: جمانة مراد وزوجها في دائرة الاتهامات

ضجّت الأخبار الصحفية منذ حوالي العاميْن بالأزمة الحاصلة بين كل من المنتج أمير مصطفى نعمو والمخرج صفوان مصطفى نعمو من جهة، والممثلة جُمانة مراد وزوجها ربيع بسيسو من جهة أخرى. وقد أصدر المكتب الإعلامي للأخويْن نعمو بياناً تفصيلياً توضيحياً لكل ما جرى، ننشر تفاصيله حرفياً:

 

بدأت القصة مع دخول الممثلة جُمانة مراد وزوجها ربيع بسيسو في شراكة مع شركة "بلاك تو" لإنتاج جزء جديد من مسلسل "مدرسة الحب".

 

خلال التحضيرات الخاصة بتصوير الحلقات الثلاثة الأخيرة من العمل، حاولت جُمانة "توظيف الدراما" في غير مكانها السليم حيث إقترحت إضافة أفكار درامية تُخالِف بعض الثوابت الوطنية التي تؤمن بها الجهة الرئيسية المنتجة للعمل وتحريف الوقائع الخاصة باللاجئين السوريين عبر العمل المذكور، وهذا ما رفضته شركة "بلاك تو".

 

بعدها عادت مراد لتتصل بالقيّمين على الشركة مؤكّدة عدولها عن إقتراحها الآنف ذكره، ثمّ عاد الأخويْن نعمو إلى دبي، ومن هناك أنجزت لهما جُمانة وزوجها أوراق (فيزا) للسفر إلى مصر من أجل إتمام التصوير، ولم يكن آل نعمو على علمٍ بأنّهما وقعا في فخ حضّرت له جُمانة وزوجها مُسبقاً، إذ قامت بخطف كل من المنتج أمير مصطفى نعمو والمخرج صفوان مصطفى نعمو

داخل فيلا تمتلكها جُمانة التي قامت بسرقة جوازات السفر تحت تهديد السلاح برفقة زوجها وشخص خليجي حيث أُجبِر أمير وصفوان التوقيع على تنازلات عن حقوقهما في مسلسل "مدرسة الحب"، كما قام بإجبار أمير نعمو على الإتصال بزوجته (السيدة ديما الأيوبي) في دبي لتسليم دفتر شيكات موقّع "على بياض" من قِبَله لشخص مجهول الهوية عُرف فيما بعد أنّه يُدعى "هشام عامر" وهو سوري الجنسية يعمل لدى ربيع بسيسو.

 

ثمّ مرّت بضع ساعات ليتم إطلاق سراح أمير وصفوان في صحراء خلف الأهرامات دون حوْزتهما على أي مقتنيات شخصية أو نقود لكنّهما توجّها إلى مقهى لطالما كانا يجتمعان داخله مع مدراء الإنتاج في مصر. وهناك إتصل أمير بزوجته ليُخبرها عن الواقعة، وبدورها قامت بالتوجّه إلى مركز شرطة بر دبي لتقديم شكوى ضد الشخص الذي قام بأخذ دفتر الشيكات، وبعدها قامت الشرطة بتفريغ كاميرات المبنى الذي كانوا يقطنون فيه وتأكدت الشرطة من الحادثة وتم إثباتها في محضر رقم ( ٢١٧٠٠٤٠٠٤٩٣٧) بإسم ديمة الأيوبي بتاريخ ٢٠/ ١٢ /٢٠١٧ .

 

بعد أيام، قامت الشرطة بالقبض على المدعو هشام عامر، ليتم التحقيق معه فإعترف بأنّه قد إتصل به ربيع بسيسو من مصر طالباً أن يحضر دفتر الشيكات من زوجة أمير، وقال له "من أجل تصفية الحساب بينهم"!

 

أما بعد حضور ربيع وجُمانة إلى مركز الشرطة، تبدّلت كل الأمور بشكل فُجائي حيث تغيّر مسار التحقيق، وهذا ما كان متوقّعاً لما لدى جُمانة وزوجها من نفوذ في دبي. وهذا الأمر دفع ديمة لتسأل عن وضع التحقيق لكنها تفاجأت بجواب صادم ألا وهو "موضوعك مو عنّا"، وعادت ديمة لطلب صورة عن ضبط المحضر لكنّها قوبلت بالرفض دون أي وجه حق! لتقوم بعدها بتوكيل عدّة محامين في دبي إلّا أنّهم كرّورا ذات الإجابة بالقول أنّ "ربيع بسط نفوذه ليمنعهم من الوصول إلى محضر"!

 

بناءاً على عدم الحصول على صورة المحضر، لقد بقي أمير في حبسه في سجن دمشق المركزي والموقوف بموجب تلك الشيكات المسروقة والتي قام ربيع بتقديم إثنان منها في محاكم دبي وقام بسحب رصيد المتبقي من رصيد أمير في البنك، وردّت دعوته في دبي ولمّا قام بتقديم الشيكات في سوريا قام القضاء السوري بتوقيف أمير بجرم إصدار شيك دون رصيد.

 

لم تتوقّف الأمور عند هذا الحد إنّما قام ربيع عن طريق شخص يُدعى "ليث ربايعة" بسرقة معدّات المونتاج وعليها نسخة من مسلسل "مدرسة الحب" العائدة ملكيّتها للمنتج أمير نعمو حيث قام هذا الشخص بإرسال تهديدات على لسان بسيسو (زوج جُمانة) لكل من ديمة وإبنها، فقامت الأخيرة بالهرب من دبي إلى بيروت ثم دمشق وقام ليث ربايعة (أردني الجنسية )بسرقة منزلهما في دبي .

 

كما قام المخرج صفوان نعمو وأخيه المنتج أمير نعمو بتقديم شكوى نظامية في مصر بواقعة الخطف (١١٥٣/٨٥٩٠)، وأُعيد ذات السيناريو الذي حصل في دبي إذ أنّ جُمانة تتمتّع بنفوذ في مصر، ولقد بقي ضبط المحضر مفتوحاً لمدة سبعة وعشرين يوماً دون إحضار أي أحد، مع العلم أنّ الأخويْن نعمو قاما بتزويد الشرطة بقائمة أسماء الخاطفين وتسجيلات المكالمات معهم بعد الخطف مع محاولة الحصول على جوازات سفرهم، وبعد أن طال انتظارهما لهذه الإجراءات دون نتائج مرجوّة من ذلك التحقيق، تمّ تسهيل سفر الأخويْن نعمو إلى سوريا بواسطة وثائق سفر صادرة عن السفارة السورية في مصر. وفي الختام، إتُخِاذ أمراً إدارياً بحفظ الدعوى لحين المراجعة.

 

من جانب آخر، نشير إلى أنّ الطرف الآخر الممثّل بكل من الممثلة جُمانة مراد وزوجها ربيع بسيسو يُحاولان بيع الجزء الجديد من مسلسل "مدرسة الحب"، في حين أنّهما لا يملكان الحق في ذلك حيث يستخدمان طرق غير قانونية لأنّ الملكية الفكرية للعمل تعود لشركة بلاك تو، وهما أي جمانة وزوجها لهما الحق بنسبة من أرباح العمل فقط.

 

أخيراً وليس آخِراً، ننوّه بأنّ الأخويْن نعمو ينتظران المساعدة بالوقوف مع قضيتهما بإعادة فتح ضبط المحضر في مصر وإرسال صورة عن ضبط المحضر في دبي لكي يستطيع أمير نعمو أن يرى الحرية، وما زال ميزان القضاء السوري منتظراً توفّر تلك الملفات حتى تتحرّك كفّته إتجاه العدل...

 

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العرب