اتبعي هذه الخطوات قبل خلودك للنوم

النوم ضروريّ جدّاً لجمالكِ، فخلال هذه الفترة يتمّ توازن الإفرازات الهورمونيّة والأيضيّة، ما يساعد للحصول على بشرة جميلة ومنتعشة في الصباح. ومن الضروري أن تتوفّر الأجواء والظروف المناسبة لنوم هنيء لأجل السماح لهذه العمليّات الفزيولوجيّة أن تتمّ على بشكل صحيح.

 

الهدوء

 

التوتّر والقلق من أهمّ الأسباب التي تعيق النوم الهنيء، وعليه لا بدّ من الاسترخاء والتخلّص من القلق. بعض الخطوات البسيطة تسهّل عليكِ هذه المهمّة كأن تشربي كوباً ساخناً من الأعشاب المهدّئة كالبابونغ والنعناع أو تتنشّقي بعض الزيوت الأساسيّة المهدّئة للمزاج كخلاصات اللافندر.

 

اهتمّي بطريقة تنفسّكِ

 

من المؤشّرات المربكة لساعات النوم هي طريقة التنفّس الخاطئة لذا من الضروريّ ممارسة بعض التمارين الخاصّة كاليوغا والتأمّل والتي تعوّدكِ على أخذ نفس عميق من الأنف وإخراجه من الفم.

 

مستحضرات العناية الليليّة

 

تتوفّر كريمات خاصّة بفترة النوم تحتوي على كميّات كبيرة من الماء، مفيدة للمرأة العاملة التي تجهد نفسها في النهار، حيث تجعل البشرة تبدو أكثر انتعاشاً في كلّ صباح. احرصي على تنظيف بشرتكِ كلّ مساء مهما بلغ منكِ التعب ورطّبيها بكريم مناسب مرفقاً بحركات تربيت لطيفة والتي تسمح بتغلغل الكريم جيّداً تحت طبقات البشرة قبل وضع رأسكِ على الوسادة. إذا كانت بشرتكِ جافّة استعيني بالزيوت المرطّبة لتدليك البشرة واخلطيها مع الكريم الليليّ لتتشرّبه أعماق طبقات البشرة.

 

الاستحمام قبل النوم

 

يساعد الاستلقاء في حوض حمّام الماء الساخن كثيراً على إراحة كامل عضلات الجسم وجعلها تستسلم للنوم العميق، لذا من الضروريّ أن تمنحي هذه الفرصة لجسدكِ في كلّ ليلة قبل الخلود الى النوم. فمنح البشرة زيوتاً مرطّبة ومهدّئة ونقع الجسم بأملاح معالجة كلّها أمور تشجّع على الاسترخاء، وهذا ما ترغبين به في المساء بعد يوم طويل ومحفوف بالمسؤوليّات والتعب.

 

تفقّدي وسادتكِ دائماً

 

من الضروريّ أن تكون الوسادة مريحة وطبّية والأمر نفسه بالنسبة لكامل الفراش ، فأنتِ في الحقيقة تقضين ثلث حياتكِ في النوم ولا بدّ من فراش مريح، طبيّ وطبيعيّ يجنّبك الكثير من المشاكل الصحيّة التي قد تلحق بكِ.

 

جرّبي تمارين اليوغا

 

تعدّ اليوغا طريقة رائعة للاسترخاء العميق والتخفيف من حدّة التوتّر والقلق الذي قد يعيق نومكِ في المساء. تجنّبي القراءة في الفراش أو مشاهدة التلفاز والأجهزة الإلكترونيّة التي ترافقكِ إلى غرفة النوم، واستبدلي ذلك الوقت بالاستلقاء والتأمل.

 

الأكل المتوازن في المساء

 

من الضروريّ أن تهتمّي بطريقة طعامكِ خاصّة في فترة المساء وقبل الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم. فقد كشفت دراسة يابانيّة حديثة أنّ حمض التريبتوفان الموجود بكثرة في الحليب، السمك واللّوز هو حمض أمينيّ رائع يزيد من مستويات الميلاتونين وهو هورمون النوم، في المقابل لا بدّ من تجنّب الأطعمة الغنيّة بالدهون والسكريّات والبروتينات لأنّها ترفع مستويات الأدرينالين.

أضف تعليقا
المزيد من عناية بالبشرة