نصائح للتعامل مع الزوج المزاجي

المزاجيّة صفة تحتاج إلى أسلوب خاصّ في التعامل، فصاحبها متقلّب الطباع لا يثبت على حال، فتارّة يكون فرحاً وتارّة أخرى حزيناً، هادئاً ثمّ عصبيّاً، فتجد الزوجة صعوبة في التعامل مع زوجها الذي يمتلك هذه الصفّة غير المحبّذة، خاصّة وأنّها سبب لنشوب خلافات مستمرّة بين الطرفين.

ينصح أطبّاء علم النفس وخبراء في علم الاجتماع الزوجة بالحذر في سلوكها مع هذا النوع من الأزواج واتّباع هذه الإرشادات:

• عليها أن تتحمّل هذا التقلّب والتعامل معه كعارض مؤقّت، ولكن في الوقت نفسه، عليها بتوفير جوٍّ هادىء يساعد على تحسين مزاجه تدريجيّاً بعيداً عن افتعال المشاكل التي تزيد الوضع سوءاً، خاصّة إذا كانت الزوجة تجهل ما سبب مزاجيّته.

• لا بدّ للزوجة من أن تتحدّث لزوجها لإيجاد الأسلوب الأمثل للتعامل معه في هذه الظروف، ولفت انتباهه إلى أنّه يمتلك طباعاً حادّة تؤثّر سلباً على علاقتهما وعلى جوّ المنزل.

 


 

 

• لا بدّ للزوجة من أن تعتني بنوع الأطعمة التي تقدّمها لما لها من تأثير على المزاج، كأن تبعده عن تناول الكعك، المعكرونة، الأرزّ الأبيض، الوجبات السريعة، البطاطس المقليّة، العلكة، الحلوى وغيرها واستبدالها بالأسماك، البيض، اللّحوم، الأجبان، المكسّرات، الشوكولا الداكنة، السبانخ، الفواكه، خاصّة الأناناس، الكيوي والموز لما لها من قدرة فائقة على تحفيز مادّة السيروتونين في الجسم، وبالتالي تعديل الحالة المزاجيّة.

• ينبغي على الزوجة أن تلمّ بالدورة العاطفيّة للرجل أو كما يطلق عليها الدورة الشهريّة للرجل، فالرجال يمرّون يوميّاً بدورة هرمونّية تتأثّر بهرمون التستوستيرون تحديداً، ففي الصباح يكون أكثر استعداداً للشعور بالغضب والعصبيّة مقارنة بساعات أخرى خلال النهار، لأنّ التستوستيرون في جسمه يكون في أعلى مستوياته، في حين يكون أكثر استرخاءً في الظهيرة والمساء.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية