عبارات لا يصح قولها أمام الحماة المستقبلية

الحماة والكنّة، صراع لا ينتهي منذ قديم الأزل وحتى يومنا هذا، تبدأ ملامحه بالظهور حتى قبل الزواج الرسميّ ودخول الضيفة الجدية إلى منزل العائلة أو منزلها الزوجيّ الخاصّ بها.

قد لا يمكن إخماد نيران هذا الصراع كلّياً، بل يمكن التخفيف منه بعدّو وسائل، إحداها تجنّب التلفّظ ببعض العبارات التي من شأنها أن تثير حفيظة الأمّ وتبني على أساسها تكهّنات خاطئة، ما يزيد الأمور توتّراً بين الاثنتين.

من العبارات التي لا يصح قولها أمام الحماة، خاصّة في فترة الخطوبة:

-عملي هو الأهمّ
قد تكون هذه الجملة بسيطة وعاديّة بالنسبة للكثيرات، إلّا أنّ لها وقع صادم على مسمع الحماة، سيخيّل للأخيرة أنّ ابنها والبيت الذي سيجمعه بزوجته المستقبليّة في المرحلة الثانية من اهتماماتها، ما ينعكس على رأيها غير المؤيّد لاستكمال العلاقة، خاصّة إذا كانت من النساء اللّاتي يرين في عمل المرأة خطورة كبيرة على استقرار المنزل.

 



 

 

-أكره المطبخ
لا يمكن لأيّ أمّ أن تتقبّل هذه العبارة، فمن الصفات التي يجب أن تتحلّى بها عروس ابنها المقبلة "طبّاخة ماهرة" تتقن تحضير ما لذّ وطاب لابنها، ليس فقط ليكون هذا الأمر مدّعاة فخر للأمّ، بل أيضاً لتوفير إنفاق ابنها للمال على الوجبات الجاهزة.

-لا أرغب في الإنجاب سريعاً
بالطبع يحقّ للزوجة تحديد الوقت المناسب للإنجاب، لكن من الأفضل أن تبقى هذه الأسرار حبيسة النفس ومع الشريك فقط حتى لا يسمح للمحيطين التدخّل في قراراتهما المصيريّة.

اقرئي أيضًا : نصائح لتجاوز انعدام الثقة بالنفس بعد الطلاق

-الجلوس في المنزل صعب للغاية
وإنْ كانت العلاقة بين الكنّة وحماتها ودودة، لا ينصح بقولها أمام أمّ الزوج المستقبليّ، ستبني على أثرها اعتقاداً بأنّ العروس لا يمكن أن تتحمّل مسؤوليّة الزوج والأبناء ولن تستطيع التفرقة بين الوضع ما قبل الزواج وبعده.

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية