نصائح تجعل من الطفل مطيعاً

تعاني معظم الأمّهات من إصرار أطفالهنّ على عدم الطاعة والامتثال لنصائحنْ، الأمر الذي يودي في نهاية المطاف إلى اتّباع أسلوب خاطىء وعنيف في محاولة لجعلهم يرضخون.

يرى أطبّاء في علم النفس أنّ معظم الأطفال يتّسمون بصفة العناد، وهذه فطرة طبيعيّة في هذه المراحل من العمر، أوّلاً لجذب الانتباه، ثانياً لإثبات الثقة للنفس وللغير، كما يرى الأطبّاء بضرورة أن يتّبع الأهل طرقاً أو حيلاً ليمتثل الطفل لأوامرهم دون اللّجوء إلى الترهيب أو التعنيف الذي يرون فيه سلوكاً غير محبّذ أو مرفوضاً. من بين هذه الطرق:

-الحوار
يرفض الأطفال في معظمهم إجبارهم على فعل أيّ أمر، خاصّة إذا كانت صفة العناد متوارثة. يكفي فقط استبدال لهجة الأمر بأخرى تعتمد على كلمات فيها الكثير من الرقّة ونبرة صوت منخفضة ولطيفة. يضاف إلى ذلك أنّ لغة الحوار مع مرور الوقت تنشىء بين الأهل والطفل صداقة متينة تجعله يلبّي أيّ طلب.

 



 

 

-التذكير بالطلب مرّة واحدة
حتى لا تضطرّ الأمّ إلى تكرار طلبها مراراً، وتتفاجأ بأنّه لم يتحقّق، عليها بتذكيره مرّة واحدة لمنحه فرصة أخرى ولتضمن عدم تجاهله. ولا بأس من معاقبته، إذا لزم الأمر ولم يرضخ، ولكن ينهى تماماً عن استخدام أسلوب التعنيف أو الضرب.

-الثبات على الموقف
أحيانًا يرفض الأولاد تنفيذ أوامر الأمّ كنوع من التمرّد أو لاعتبارهم بأنّ ما تطلبه غير محبّب لهم، ما يستدعي من الأمّ الثبات على موقفها، ولكن في المقابل لا بأس من التراجع عن بعض الطلبات ام دام الأمر لا يؤثّر على سلوك الطفل أو على أسلوب التربية بشكل عام.

 



 

 

-إعطاؤه الوقت الكافي
خاصّة إذا كان المطلوب منه يحتاج وقتاً طويلاً نوعاً ما بالنسبة لعمره، سيشعر بمساندة الأمّ له وسينصاع في نهاية الأمر لما تطلبه.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية