كيفية التعامل مع عصبية الطفل

العصبيّة نوع من السلوك المضطّرب يحدث للكثير من الأطفال والبالغين، لها أسباب نفسيّة وعضويّة، تستدعي اللّجوء إلى طبيب في بعض الحالات والتعامل معهم باتّباع أساليب محدّدة، منها:

-التوقف عن التعامل بعصبية أمامه
من المعروف أنّ الأطفال بشكل عام حتى وإنْ كانوا يتمتّعون بالهدوء، يتأثّرون بالعصبيّة المفرطة التي تنتهجها بعض الأمهات أمامهم مع أزواجهنّ أو حتى أصدقائهنْ. لهذا السبب، توقّفي عن التعامل بعصبيّة أمام طفلكِ العصبيّ حتى لا تؤجّجي من نيران غضبه.

 



 

 

-مراقبة ما يشاهده
إذا كنت تتّصفين بالهدوء وكذلك مَن حوله، ولاحظتِ أنّه بدأ يميل إلى العصبيّة، راقبي ما يشاهده من أفلام ومسلسلات كرتونيّة، قد تتضمّن العديد من مشاهد العنف، سيتضّح لكِ بذلك سبب عصبيّته.

-الابتعاد عن العنف
لا تعمدي إلى ردّ فعل عنيف تّجاه عصبيّته الزائدة، لأنّه سيضاعف من عناده وغضبه.

-التحدّث عن أضرار العصبيّة
إذا كان طفلكِ مستمعاً جيّداً، استغلّي هذه الميزة وحدّثيه عن عيوب العصبيّة وأضرارها، أحدها فقدانه للكثير من الأصدقاء والمحيطين به.

اقرئي أيضًا : أسباب وعلاج اضطراب نوم الأطفال

-اللّجوء لمتخصّصين
يمكنكِ اللّجوء لمتخصّصين إذا فشلتِ في الخطوات السابقة لإرشادكِ إلى ما يفيد طفلكِ وأسرتكِ بشكل عام.

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية