جفاف المهبل.. علاجه في 5 طرق بسيطة

تعلمين أن  مشكلة جفاف المهبل مشكلة تصيب النساء في الأعمار كافة. إذاَ، الأمر طبيعي. لذا، ليس عليك أن تقلقي في حال كنت تعانين منها. في الواقع، ثمة الكثير من العلاجات الدوائية الموضعية أو التي يمكنك الحصول عليها عن طريق الفم. لكن الجديد الذي نقدمه لك هو أنه يمكنك أيضاً اللجوء إلى علاجات منزلية ترتبط بنمط الغذاء والحياة. إليك المزيد:

 

  نظفي... بلطف!

من المهم ألا يتخطى عدد مرّات التنظيف المهبلي اليومي العدد 2 وإلا فإن المبالغة في هذا السياق قد تؤدي إلى إحداث خلل في توازن البيئة المهبلية. أما النصيحة الأفضل التي يمكننا أن نقدّمها لك في هذا الإطار فهي أن تستخدمي منتجات خاصّة تحافظ على نسبة حموضة هذه المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن عملية الاغتسال المهبلي تؤدي إلى القضاء على البكتيريا التي تحمي البيئة المهبلية من هجمات الميكروبات. وإليك هذه النصيحة الأخيرة: لا تضعي أيّ نوع من أنواع العطور على المنطقة المهبلية وتجنبي أيضاً استخدام المحارم المعطّرة.

إحذري الأدوية

فبعضها قد يؤدي إلى حدوث جفاف المهبل. ونذكر في هذا السياق الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم وللاكتئاب وللحساسية. إذاً، تعرّفي إلى دوائك جيداً قبل أن تتناوليه: إذا كان استهلاكه يسبب حدوث الجفاف الفموي، فهذا يعني أيضاً أنّه يؤثر بالطريقة نفسها على أغشية الجسم كافة. في هذه الحالة، لا بدّ لك من استشارة الطبيب.

إلجئي إلى الحلول النباتية

بالفعل، يمكنك أن تستخدمي الصويا، الميرمية، الكتان وغير ذلك من النباتات الغنية بالفيتو أستروجين، أي المادة الهرمونية التي تحفز عملية الترطيب المهبلي.

 

-إعتمدي نظاماً غذائياً يساعدك على التحكم بأعراض جفاف المهبل

فإذا كان الترطيب المهبلي ينتج عن غدد موجودة في عنق الرحم أو المهبل، فإن معظم السوائل ترتبط بالدورة الدموية وتشكل نقاطاً غنية بالصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم والبروتينات التي تتسلّل إلى خلايا المهبل عبر القناة المهبلية. إذاً، من الضروري في هذه الحالة أن تحافظي على رطوبة جسمك وأن تحرصي على شرب الماء، فأنت تعلمين أنّ السوائل مفيدة للبشرة وغشاء المهبل جزء من هذه البشرة، وعلى أن تستهلكي أطعمة تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية أوميغا 3 والبروتين. تناولي مثلاً اليقطين الطازج، بذور السمسم أو دوار الشمس، الأسماك ولا سيّما السلمون والتونا. وننصحك أيضاً بأن تلجئي إلى متممات الفيتامينين A وB والبيتا كاروتين، إضافة إلى المأكولات الغنية بالإيزوفلافون الذي يساعد على تعديل مستوى الأستروجين في حال انخفاضه. اختاري بذور الكتان، الصويا، الخضار، الكرز، الجوز، التفاح والكرفس.  

 

- مارسي التمارين الرياضية المنتظمة

من المفيد أن تقومي بتمارين القلب لمدة 20 دقيقة يومياً، 3 مرات أسبوعياً على الأقل، فهي تساعد على تعزيز الدورة الدموية في منطقة المهبل وعلى تحقيق التوازن الهرموني، ولا سيما على مستوييّ الأستروجين والتستوستيرون.    

أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة