في يناير 2020 الفرنسية جاكلين ستنتحر وتموت!

قد يُصاب أي شخص بهاجس سن العجزة، ويتساءل من سيهتم فيه حين يصبح مسنّاً وعاجزاً عن الحركة. إلا ان الفرنسية جاكلين جينكل  اختارت عام 2020 لإنهاء حياتها، وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطع فيديو لجاكلين خلال إجراء مقابلة مع الصحافي الفرنسي هيجو كليمان، أعلنت خلاله عن الاسباب التي تعود وراء قرارها المفاجىء.

"مرحبا، اسمي جاكلين، عمري 74 سنة، وقررت في شهر يناير من العالم 2020 أن أضع حدّاً لحياتي". هكذا بدات جاكلين حديثها مع الصحافي الفرنسي، الذي سألها بدايةً عن الاسباب وراء اتخاذها هذا القرار،  وهي تتمتع بصحة جيدة وليست مصابة بأي نوع من الأمراض.

في الفيديو، تتحدث جاكلين بكل ثقة، تظهر شجاعة ولا تغيب البسمة عن وجهها. وكانت قد أخبرت أولادها وأحفادها بقرارها، واحترم الجميع خيارها. اما السبب الرئيسي وراء هذا القرار فيعود الى قلق جاكلين من إصابتها بمرض الزهايمر أو الباركنسون، وتعتقد أنه من الممكن الاصابة بهما في عمر الـ75 . كذلك لن تتحمل فكرة ان تنتقل للعيش في مأوى، واحتياجها للآخرين، وهي التي لطالما عاشت حرّة ومستقلة.

وقالت خلال المقابلة " سأدعو عائلتي وأصدقائي  إلى العشاء في مطعم باريسي من اجل وداعهم قبل المغادرة". كما أثارت جدلاً لدى الرأي العام الفرنسي، وأصبحت حديث الإعلام، حيث أنها المرة الاولى التي تشهد فيها فرنسا قضية مماثلة.

 واختارت جاكلين عيادة سويرية كمكان لإنهاء حياتها بواسطة حقنة مميتة، لأن القانون الفرنسي لا يسمح لها باتخاذ خطوة مماثلة ويمنع الانتحار في وطنها الام.

في العام 2011 أثبت استطلاع أنّ النساء يشعرن بقلق حيال التقدم بالعمر أكثر مما يفعل الرجال. وبحسب هذا الاستطلاع، الذي أُجري من قبل المركز الصحي البريطاني في 12 دولة في العالم، تبيّن أنّ نساء الصين هنّ أكثر خوفاً من غيرهن، وهذا لانهن لا يلدن سوى طفل واحد، فيشعرن أن أحداً لن يعتني بهنّ عند الكبر، في حين اعتبر الاستطلاع أنّ الفرنسيات هن أقلهن خوفاً ويعتقدن أن الشيخوخة تبدأ من عمر 80 عام، بخلاف عن جاكلين التي قرّرت إنهاء حياتها قبل تجاوزها سن الثمانين.

 

أضف تعليقا
المزيد من أخبار