إعلامية شهيرة تودّع متابعيها وابنها في أيامها المعدودة مع مرض السرطان!

لا يرحم هذا مرض السرطان الخبيث كل مصاب به. وهناك مجموعة كبيرة من المشاهير فتك بهم المرض وأنهى حياتهم. آخرون يكافحون المرض بشراسة حتى اليوم. وهناك من يعيش أيامه المعدودة بعد إصابته بهذا المرض، تماماً مثل  المذيعة البريطانية راشيل بلاند التي قررت ان تودع جمهورها وكل محبينها برسالة قبل وفاتها بأيام.

" أخشى يا أصدقائي أن الوقت قد حان، لقد أُخبرت بأنني سأعيش أيام محدودة فقط.. أشكركم جميعاً على مساندتكم وتعاطفكم معي خلال هذه الفترة".

بهذه الرسالة قرّرت راشيل بلاند (40 عاما) وهي مذيعة في راديو " بي.بي.سي5"، أن تودع جمهورها، على موقع  "تويتر".

خطوة جريئة قامت بها المذيعة البريطانية، بعدما أخبرها الاطباء بأنها ستعيش لأيام معدودة، بسبب إصابتها بمرض السرطان.

وكانت راشيل قد اصيبت بسرطان الثدي عام 2016، وتم استئصال الجزء المصاب، ثم خضعت لعلاج كيميائي العام الماضي، وأجريت لها جراحة بالغدد اللمفاوية، إلا أن الفحوصات أظهرت أن السرطان ظلّ منتشراً بجسدها.

راشيل لن تودع  جمهورها فقط، بل طفلها فريدي البالغ من العمر سنتين، وهي  متزوجة من ستيف بلاند منذ خمس سنوات.  تخوض راشيل سباق حقيقي مع الزمن حالياً لإنهاء كتابها الذي سيتضمن مذكراتها، وستهديه الى طفلها. وسيتضمن هذا الكتاب جميع النصائح والقصص التي بجب أن تقدمها لفريدي، باعتبارها انها لن تكون معه لتفعل ذلك.

استسلمت راشيل للمرض وتوقفت عن تلقي العلاج في شهر مايو الماضي. قرّرت أن تكون قوية ومؤمنة بما سيحصل لها. اليوم سيسطر المرض عليها، ولم تعد قادرة على مقاومته.
"وداعا يا أصدقائي، قد لا أستطيع ان أصل الى جميع رسائلكم، لكنني سأبذل ما بوسعي لقرائتها، مرة ثانية وداعاً...".  تغريدة ثانية، وقد تكون الاخيرة لراشيل قبل ان تفارق الحياة، وكانت قد ودّعت فيها كل من تحب.

 

أضف تعليقا
المزيد من أخبار