بالصور حراس كيم أون "جيش جرار" ذو صفات خاصة

نقلت قنوات تلفزيونية عالمية مشاهد لحراس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وهم يركضون مع موكبه خلال مغادرته للقاء رئيس الوزراء السنغافوري.

وسبق أن تكرر هذا المشهد عندما اتجه كيم أون إلى كوريا الجنوبية ورافقه الحراس أيضا مهرولين حول سيارته.

ونقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية، حديث المحلل مايكل مادن، عن هؤلاء الحراس الذين ظهروا وهم يركضون بجانب سيارة زعيم كوريا الشمالية.

وقال مادن إن هؤلاء الحراس الشخصيين هم أفراد من "مكتب الحزب المركزي رقم 6" أو ما يُعرف رسميا باسم المكتب الرئيسي للضباط المعاونين، مشيرا إلى أنهم يتم اختيارهم من بين المجندين في الجيش الشعبي الكوري.

وتابع بأنه تتضمن معايير الاختيار طول الفرد، إذ يجب أن يكون طول الحارس نفس طول كيم تقريبا، كما يجب ألا يعاني الحارس من أي إعاقات بصرية، وأن يثبتوا جدارتهم في بعض المهارات مثل الرماية وإطلاق النار وفنون الدفاع عن النفس.

ووفقا لمادن، فإن أغلب أعضاء المكتب الرئيسي للضباط المعاونين ينتمون لعائلة كيم، أو لعائلات تنتمي للنخبة الكورية الشمالية، وبمجرد قبولهم ليصبحوا حراسا شخصيين، فإنهم يخضعون لبرنامج تدريبي مكثف، إذ يتم تدريبهم بطريقة مشابهة لطريقة تدريب قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الشعبي الكوري، وهذا يشمل التدريب على استخدام المسدسات، وتقنيات الهروب وكذلك التدريب على مجموعة متنوعة من فنون الدفاع عن النفس.

ويشكّل الحراس الشخصيون حلقة حول كيم تمكنهم من رؤية كل الأشخاص القريبين منه، حيث يسير أمامه من 3- 5 حراس شخصيين بما في ذلك مدير المكتب الرئيسي للضباط المعاونين، ويسير بجانبه ما بين 4- 6 حراس، 2 أو 3 عن يمينه ومثلهم عن يساره، أما خلفه فيسير 4- 5 حراس.

وقد أوضح مادن أن هذه البنية الأمنية الشخصية لم يسمع بها من قبل مع أي زعيم عالمي آخر.

وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "سي إن إن"الإمريكية، أنه كان هناك نحو 20 حارسا شخصيا من كوريا الشمالية برفقة كيم فور وصوله لسنغافورة، وإنه يمكن تمييز الحرس الخاص به بشارات الولاء الحمراء، وقد اتخذوا موقعهم في ردهة الفندق وبعضهم في الطوابق العليا.

وتابعت الشبكة، بأن الحرس شكل درعا بشرية حول مدخل الفندق قبيل وصول كيم، وتم حظر الهواتف الحمولة والحقائب من الضيوف الجالسين في بهو الفندق، رغم وجود البعض من الذين يحلمون بالتقاط صورة للزعيم الكوري الشمالي.

وذهب كيم مسرعا إلى مصعد الفندق، ووصل بعد فترة قصيرة عدد من الزعماء الكوريين الشماليين، بمن فيهم شقيقته الصغرى كيم يو جونج.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار