وفاة الطفل ألفي وسط غضب البريطانيين

قال والد رضيع بريطاني جذبت حالته الصحية المتدهورة اهتمام العالم، إن ابنه البالغ من العمر 23 شهرًا فارق الحياة، السبت الماضي.

وعبر توم والد الرضيع ألفي إيفانز عن حزنه الشديد قائلاً إن قلبه «انفطر».

إقرأي أيضاً:
الوقوع في حب برج الثور.. حياتك معه بحلوها ومرها

وكان ألفي مصابًا بمرض انتكاسي نادر وظل في حالة تشبه الغيبوبة لأكثر من عام.

وبعد سلسلة من القضايا، أزال مستشفى ألدر هاي للأطفال في مدينة ليفربول بشمال بريطانيا أجهزة الإعاشة عن ألفي يوم الاثنين، رغم رفض الوالدين.

ولكن تمكن ألفي من مخالفة جميع التوقعات، وظل يتنفس بشكل طبيعي لنحو تسع ساعات قبل أن يفارق الحياة.

وكان خبراء طبيون في بريطانيا قد اتفقوا على أن تقديم المزيد من العلاج للرضيع لن يكون مجديًا، لكن الوالدين أرادا نقله إلى روما، حيث عرض مستشفى بامبينو جيسو للأطفال في الفاتيكان الاعتناء به.

وأثارت قضية الرضيع ألفي إيفانز الجدل حول ما إذا كان يحق للقضاة أو الأطباء أو الوالدين اتخاذ قرار بقاء طفل على قيد الحياة. ونظم الكثير من البريطانيين مظاهرات تطالب المستشفى بعدم التوقف عن الاعتناء بألفي رغم حالته الطبية الصعبة.

إقرأي أيضاً:

خلطة مفعولها سريع لانقاص 4 كلغم من الوزن خلال أسبوع


ودعم بدورهما، البابا فرنسيس ورئيس بولندا أندريه دودا، موقف والدي ألفي. كما منح الطفل الجنسية الإيطالية في محاولة لتأمين انتقاله إلى روما، قبل أن يتوفى.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار