هل سئمتم خسارة ملابسكم المفضلة بسبب الغسيل؟ حقيقة أم إشاعة؟

ديما الأسدي، المدونة المشهورة في مجال الموضة والجمال تلتقي خبيرة البحوث والتطوير في شركة ’بروكتر آند جامبل‘ ميشيل ميسا لاستكشاف كل ما تودون معرفته عن كيفية العناية بملابسكم عند الغسيل.
 

 

جميعنا مررنا بتلك التجربة المزعجة عندما لا يعود بوسعنا ارتداء قميصنا أو سروالنا المحبب بسبب تقلص حجمه أو تمدده بعد الغسيل. فعندما نحب قطعةً ما، نأخذ بارتدائها مرة بعد مرة دون أن نضع في حسباننا أنها قد تبلى ليس نتيجة الاستخدام المتكرر فحسب إنما بسبب الغسيل كذلك. ولا شك أن الغسيل مهم لنظافة الملابس، ولكنه يمثل في بعض الأحيان تحدياً للحفاظ على جودتها نتيجة لدورة الغسيل القاسية وأثر المياه أو حتى الاحتكاك الميكانيكي البسيط للأقمشة مع بعضها البعض.

وبالتالي، من المهم أن نولي ملابسنا عناية إضافية أثناء الغسيل، لا سيما وأنها تمثّل الانطباع الأول الذي نعطيه عن أنفسنا كل يوم. وتشاركنا خبيرة البحوث والتطوير في شركة ’بروكتر آند جامبل‘ ميشيل ميسا اليوم السر الحقيقي للاهتمام بالملابس كي تبدو بصورة أفضل وتدوم لفترة أطول بعيداً عن الاعتقادات الشائعة بهذا الشأن.

 

 

أشعر بأن الضرر الذي يلحق بملابسي ينجم عن الغسيل أكثر من ارتدائي المتكرر لها، هل هذا اعتقاد صحيح؟ أم أنه يخيّل لي هذا الأمر؟
غالباً ما تشكل عملية الغسيل تحدياً حقيقاً خاصة أننا نعمد إلى غسل أنواع مختلفة من الأقمشة معاً. ورغم أن معظم الشركات المصنعة للغسالات تصمم برامج تشغيل أكثر تطوراً للعناية بملابسنا، إلا أن ذلك لا يلغي الضرر الذي تسببه دورة الغسيل. حيث تفقد الكثير من الألياف بعض خصائصها الأصلية أثناء العملية بسبب ضغط المياه والشد الكبير الذي تتعرض له أثناء العصر. وبمرور الوقت، تصبح ألياف النسيج خشنة ومتشابكة ويبدأ الوبر بالظهور، مما يؤدي إلى بهتان ألوان الملابس وتراجع تألق مظهرها.

ومن هنا تأتي الحاجة الملحة للحصول على منتجات مناسبة تساعدنا في تنظيف وحماية ملابسنا والحفاظ على رونقها. ما يعني أن استخدام برنامج الغسيل أو المنظف المناسب قد لا يكون كافياً.

لذا من الضروري إضافة خطوة بسيطة وهي في استخدام منعم ’داوني‘ للأقمشة مع كل غسلة، تماماً كما نلجأ إلى استخدام بلسم الشعر عند الاستحمام. حيث يعمل على تنعيم ألياف الأقمشة وحمايتها مع كل غسلة، مرة بعدة مرة.

 

يُقال أن المنظفات السائلة تتضمن كل ما نحتاجه لغسيل الملابس، إذ ما الحاجة لمنعم الأقمشة؟
قد تكون منظفات الغسيل في غاية الفاعلية في تنظيف الأوساخ، ولكن استخدام النوع المناسب ليس كافياً لحماية الأقمشة. فوظيفة المنظف تقتصر على إزالة البقع عن الملابس. لكن حماية الأقمشة والحفاظ على رونقها يحتاج إلى استخدام المنعم في كل غسلة، تماماً كحاجة الشعر إلى البلسم. حيث يحمي منعم ’داوني‘ الملابس عند غسلها وارتدائها مراراً وتكراراً لأنه ينعّم الألياف ويغلّفها بطبقة واقية تحميها وتمنع ظهور الوبر وتمنحها ملمساً ناعماً.
    
 

أدرك ما تقصدينه عند حديثك عن رونق الألوان، لكن ما الذي تعنيه بدور المنعم في حماية الأقمشة من ظهور "الوبر"؟
⦁     كما نعلم جميعاً تتألف الأنسجة من خيوط مغزولة تُستخدم في صناعة الأقمشة المحبوكة والمنسوجة على حدٍ سواء. وبمرور الوقت ومع الغسيل المتكرر وارتداء الملابس، قد تتقطع الألياف الصغيرة المؤلفة للخيوط وتتجمع في كرات لتشكل الوبر الذي يظهر على سطح الملابس.
⦁    ولإظهار مدى فاعلية منعم ’داوني‘ في حماية الأقمشة من تشكل الوبر، قمنا بغسل سترة زرقاء صوفية 9 مرات باستخدام منظف تنافسي وقطعة ثانية من نفس السترة بمنظف ’اريال‘ مع منعم ’داوني‘. ثم مسدنا كلا السترتين باستخدام حجر مخصص لإزالة الوبر. وبالنتيجة، كانت السترة التي تم غسلها بالمنظف وحده تحتوي على وبر أكثر من تلك التي تم غسلها باستخدام ’داوني‘.

وذهبنا في التحدي إلى أقصى درجة، حيث قمنا بغسل مجموعة كاملة من الملابس بمسحوق تنظيف تنافسيي ومجموعة مماثلة بمنظف ’اريال‘ مع منعم ’داوني‘. وبعد ذلك، قمنا بتمسيد قطع كل مجموعة في مختبراتنا. ويظهر هذان الإناءان الفرق في كمية الوبر عند استخدام منعم ’داوني‘ للأقمشة (على الجانب الأيسر) وعند الاستغناء عنه (على الجانب الأيمن). أليس الفرق مبهراُ؟

 

يُعتبر تغير شكل الملابس من أبرز المشكلات الشائعة، هل يمكن للمنعّم أن يساعد في الحفاظ على شكلها؟
قد تفقد الألياف القطنية مرونتها، أي قابليتها لاستعادة شكلها الأساسي بعد التمدد لأن الألياف عرضة للتضخم وعدم التجانس نتيجة احتكاك الملابس أثناء الغسيل. ويمكن حماية الملابس القطنية الفاخرة من التمدد عبر غسلها بمسحوق منظف بالإضافة إلى منعّم ’داوني‘ للأقمشة.

وعلى نحو مماثل لمفعول البلسم في حماية الشعر من التشابك، يعمل منعم القماش على تليين ألياف النسيج للحفاظ على قدرة الأقمشة على العودة إلى شكلها الأصلي.
ويمكنكم أن تلاحظوا كيف حافظ هذا الثوب المضلع الداكن (60% قطن و20% بولي أميد و20% فيسكوز) على مقاسه رغم غسله 10 مرات، وذلك بفضل استخدام ’داوني‘ مع مسحوق التنظيف. أما الثوب الذي تم غسله بالمنظف وحده، فقد تمدد وتغير شكله بشكلٍ كبير.

 

لطالما اعتقدت أن وظيفة منعم الأقمشة تقتصر على توفير نعومة الأنسجة وتعزيز رونق المظهر، هل يمكن القول بأن هذا اعتقاد خاطئ؟
تمنح معظم المنعمات الأقمشة نعومة ورونقاً، لكن ’داوني‘ يتميّز بأن مفعوله يدوم طويلاً. كما يساعد على حماية الملابس من الألوان الباهتة وظهور الوبر مع تكرار غسلها. لذلك من الضروري استخدامه في كل مرة.

 

 


يُقال أن المنظفات السائلة تتضمن كل ما نحتاجه لغسيل الملابس، إذ ما الحاجة لمنعم الأقمشة؟
قد تكون منظفات الغسيل في غاية الفاعلية في تنظيف الأوساخ، ولكن استخدام النوع المناسب ليس كافياً لحماية الأقمشة. فوظيفة المنظف تقتصر على إزالة البقع عن الملابس. لكن حماية الأقمشة والحفاظ على رونقها يحتاج إلى استخدام المنعم في كل غسلة، تماماً كحاجة الشعر إلى البلسم. حيث يحمي منعم ’داوني‘ الملابس عند غسلها وارتدائها مراراً وتكراراً لأنه ينعّم الألياف ويغلّفها بطبقة واقية تحميها وتمنع ظهور الوبر وتمنحها ملمساً ناعماً.

    


 

أدرك ما تقصدينه عند حديثك عن رونق الألوان، لكن ما الذي تعنيه بدور المنعم في حماية الأقمشة من ظهور "الوبر"؟
⦁     كما نعلم جميعاً تتألف الأنسجة من خيوط مغزولة تُستخدم في صناعة الأقمشة المحبوكة والمنسوجة على حدٍ سواء. وبمرور الوقت ومع الغسيل المتكرر وارتداء الملابس، قد تتقطع الألياف الصغيرة المؤلفة للخيوط وتتجمع في كرات لتشكل الوبر الذي يظهر على سطح الملابس.
⦁    ولإظهار مدى فاعلية منعم ’داوني‘ في حماية الأقمشة من تشكل الوبر، قمنا بغسل سترة زرقاء صوفية 9 مرات باستخدام منظف تنافسي وقطعة ثانية من نفس السترة بمنظف ’اريال‘ مع منعم ’داوني‘. ثم مسدنا كلا السترتين باستخدام حجر مخصص لإزالة الوبر. وبالنتيجة، كانت السترة التي تم غسلها بالمنظف وحده تحتوي على وبر أكثر من تلك التي تم غسلها باستخدام ’داوني‘.

وذهبنا في التحدي إلى أقصى درجة، حيث قمنا بغسل مجموعة كاملة من الملابس بمسحوق تنظيف تنافسيي ومجموعة مماثلة بمنظف ’اريال‘ مع منعم ’داوني‘. وبعد ذلك، قمنا بتمسيد قطع كل مجموعة في مختبراتنا. ويظهر هذان الإناءان الفرق في كمية الوبر عند استخدام منعم ’داوني‘ للأقمشة (على الجانب الأيسر) وعند الاستغناء عنه (على الجانب الأيمن). أليس الفرق مبهراُ؟

 

 

يُعتبر تغير شكل الملابس من أبرز المشكلات الشائعة، هل يمكن للمنعّم أن يساعد في الحفاظ على شكلها؟
قد تفقد الألياف القطنية مرونتها، أي قابليتها لاستعادة شكلها الأساسي بعد التمدد لأن الألياف عرضة للتضخم وعدم التجانس نتيجة احتكاك الملابس أثناء الغسيل. ويمكن حماية الملابس القطنية الفاخرة من التمدد عبر غسلها بمسحوق منظف بالإضافة إلى منعّم ’داوني‘ للأقمشة.

وعلى نحو مماثل لمفعول البلسم في حماية الشعر من التشابك، يعمل منعم القماش على تليين ألياف النسيج للحفاظ على قدرة الأقمشة على العودة إلى شكلها الأصلي.
ويمكنكم أن تلاحظوا كيف حافظ هذا الثوب المضلع الداكن (60% قطن و20% بولي أميد و20% فيسكوز) على مقاسه رغم غسله 10 مرات، وذلك بفضل استخدام ’داوني‘ مع مسحوق التنظيف. أما الثوب الذي تم غسله بالمنظف وحده، فقد تمدد وتغير شكله بشكلٍ كبير.

 

 

لطالما اعتقدت أن وظيفة منعم الأقمشة تقتصر على توفير نعومة الأنسجة وتعزيز رونق المظهر، هل يمكن القول بأن هذا اعتقاد خاطئ؟
تمنح معظم المنعمات الأقمشة نعومة ورونقاً، لكن ’داوني‘ يتميّز بأن مفعوله يدوم طويلاً. كما يساعد على حماية الملابس من الألوان الباهتة وظهور الوبر مع تكرار غسلها. لذلك من الضروري استخدامه في كل مرة.

 

يُقال أن استخدام منعم ’داوني‘ للأقمشة قد يسبب تهيج البشرة، ما ردك على ذلك؟

 

 

يعمل ’داوني‘ على تنعيم الألياف مما يقلل من احتكاك أنسجة الملابس بالبشرة، وبالتالي يساعد على تجنب تهيج البشرة الحساسة. وقد تم إجراء العديد من الاختبارات على البشرة مع أقمشة مغسولة باستخدام ’داوني‘، وهو أمر نفخر به لدرجة أننا أضفنا شعاراً يؤكد على هذه التجارب على عبوة ’داوني‘.

والآن بعد أن اكتشفتم كل ما يلزم للعناية بملابسكم، بات بإمكانكم الظهور بأفضل حلة طوال الوقت!

أضف تعليقا
المزيد من هوايات واهتمامات