اسباب تاخر الدورة المتكرر

تعاني الكثيرات من تأخر الدورة الشهرية بشكل متكرر ومن دون حدوث الحمل. وقد يكون هذا ناتجاً عن أسباب معروفة مثل التوتر والضغط النفسي. لكنه قد يرتبط أيضاً بأسباب أخرى خفية، أي مفاجئة وغير متوقعة ومن أبرزها اضطرابات الغدد الدرقية والكظرية. فكيف يحدث ذلك ولماذا؟

 

1 اضطراب الغدة الدرقية

تفرز الغدة الدرقية عدداً من الهرمونات الأساسية. ويعتبر اضطراب هذه الهرمونات سبباً لـ15% من حالات تأخرالدورة الشهرية . وفي هذه الحالة الأفضل أن تتوجهي إلى الطبيبة الاختصاصية التي ستطلب منك إجراء الفحوصات اللازمة قبل البدء بعلاج المشكلة الأساسية.  

2 المبالغة في ممارسة الرياضة

قد تعانين من التأخر المتكرر لالدورة الشهرية في حال كنت تمارسين أحد التمارين الرياضية بشكل مكثف. فهذا يؤثر  على هذه الغدة كما على الغدد الكظرية والنخامية. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن 81% من النساء الرياضيات يشهدن انقطاعالدورة الشهرية خلال إحدى مراحل حياتهن.   

 

3 الحساسية الغذائية

قد لا تتوقعين أن تكون معاناتك من الحساسية تجاه بعض أنواع  الطعام سبباً للتأخر المتكرر للدورة الشهرية لديك. لكن بالفعل يمكن هذه الحساسية أن تؤثر فعلاً على نظام هذه الدورة كما على وظيفة الغدد الكظرية. وهذا يسبب أيضاً ارتفاع مستوى التوتر وحدوث اضطراب الهرمونات الحميمة لديك.  

تاخر الدورة الشهرية

4 الحمية الغذائية

في حال كنت تتبعين حمية غذائية لإنقاص الوزن الزائد، قد تعانين من التأخر المتكرر للدورة الشهرية. والسبب أن نظامك الغذائي يفتقر إلى المغذيات مثل الحديد، المغنيزيوم، الألياف والأحماض الدهنية. وهذا يؤثر بشكل سلبي على عمل الغدة الدرقية والغدة الكظرية.

إذاً الأفضل أن تتبعي نظاماً غذائياً متوازناً وأن تحرصي على تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة، الفيتامينات، المعادن والبروبيوتيك. فهذه المكونات تساعد على خفض مستوى الكورتيزول لديك وتمنع حدوث كسل في الغدة الدرقية وتعب في الغدة الكظرية. 

فمن المعروف أن ارتفاع مستوى الكورتيزول يسبّب الشعور بالتوتر ويؤثر سلباً على عمل الهرمونات الأساسية وبالتالي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بشكل متكرر. فإذا لاحظت حدوث هذا لديك استشيري الطبيبة الاختصاصية فوراً.   

 

 

  

 

أضف تعليقا
المزيد من صحة جنسيّة