تعليم الطفل على استخدام النونية قبل بلوغ العامين
قد تعتقد الأمهات أنه كلما دربن أطفالهن على القيام ببعض الأشياء مبكرًا كان ذلك أفضل لهم، ولكن هذه القاعدة لا تنطبق على كل شيء؛ فلكل قاعدة شواذ.
وأهمها هو التدريب على دخول الحمام أو استخدام النونية، فهناك مشكلات لا تعرفها الأمهات حول هذا الأمر قد تنتج عن دخول الطفل للحمام مبكرًا أو استخدامه لـ«النونية» أو «القصرية».
اقرئي أيضًا : الفيتامينات والأطعمة التي تفتح شهية طفلك وتزيد وزنه
فمثانة الطفل تكون ما زالت في مرحلة النمو خلال العامين الأولين من عمر الطفل؛ لذلك لا يستطيع التحكم فيها بشكل إرادي الأمر الذي يصعب على الطفل استخدام «النونية»، وهو ما يتسبب في تبوله بشكل لا إرادي وينمو معه الأمر حتى عندما يكبر؛ لأن مثانته أصبحت أقل قدرة على التحمل عن غيره من الأطفال الذين تم تدريبهم على دخول الحمام في سن أكبر.
ويتسبب تدريب الطفل مبكرًا على استخدام النونية إلى احتباس البول أو البراز؛ نظرًا لرغبة الطفل في اللعب أو الجلوس برفقة والده بدلاً من التقيد لعدة دقائق بالجلوس في مكان واحد لحين الانتهاء.
كما إن احتباس البول يؤدي إلى سماكة عضلات المثانة؛ ما يصعّب على الطفل الشعور بالرغبة في التبول.
اقرئي أيضًا : 5 أسباب تمنعك من تقبيل طفلك.. تعرفي إليها
أما حبس البراز فهو مشكلة أخرى يتعرض لها الطفل نتيجة تدريبه على استخدام الحمام أو «النونية» قبل عمر العامين، وهي مشكلة حبس البراز الناتج عن تضخم الشرج؛ ما يؤدي إلى الضغط على المثانة، ما يزيد من مشكلة التبول اللا إرادي أيضًا.
أضف تعليقا