إعلامية لبنانية تفضح تامر حسني: هذا ما حصل معه في دبي منذ 7 سنوات

يبدو أن الهجوم على الفنان تامر حسني بسبب اعتماده على المبالغة في ردود أفعال المعجبين، الذين يتكرّر مشهد إغماء بعضهم في كل بلد يزوره تامر لن ينتهي، طالما أنّ الفنان مستمر في اعتماد النهج نفسه رغم الانتقادات التي تطاله بهذا الخصوص.

اقرئي أيضًا:

فقد كشفت الإعلاميّة اللبنانية نسرين ظواهرة في مقال لها، عن حادث حصل أمامها في دبي قبل سبع سنوات، كان بطله تامر الذي نجح  يومها في إثارة صدمة الفنانين الحاضرين في مهرجان فنّي كبير.

وكتبت نسرين "أذكر هذه الحادثة منذ حوالى السبع سنوات عندما أقامت شركة روتانا إحتفالاً ضخماً في دبي يضمّ كبار نجوم العالم العربي في لقاء نادر وجميل. وكما أذكر فقد ضمّ هذا اللقاء نجوماً من مختلف العواصم العربية مثل عبدالله رويشد وحسين الجسمي ونجوى كرم وهيفاء وهبي وفايز السعيد وفارس كرم ورابح صقر ولطيفة وغيرهم...

وتمّ إعلان تنظيم مواعيد وصول الفنانين على السجادة الحمراء حتى ينال كل منهم حصته من التغطية الإعلامية. وأذكر أن دخول الفنانين كان سلساً للغاية إذ أخذ كل فنان الطاولة المخصصة له مع فريق عمله، وبدأ بتناول أطراف الحديث مع الآخرين بكل مودة وإحترام... إلى حين سُمع صراخٌ أشبه بالزعيق إضافة إلى حالات من الإغماء! إلتفت الجميع ظناً منهم أن مكروهاً قد وقع، حتى استدركوا أن الفنان المصري تامر حسني قد وصل ويمرّ على السجادة الحمراء بعدما انتظر طويلاً ليدخل جميع الفنانين وليريهم بالعين المجرّدة كيف تكون النجومية!".

اقرئي أيضًا:

وتابعت نسرين "طبعاً لا أنسى الصدمة على وجوه الفنانين، لأن المشهد الذي تم تمثيله كان محترفاً للغاية. وهذا ما ظهر على الوجوه ولكن لا أستطيع نقل الأحاديث التي تمّ تناولها في الكواليس. كيف يدخل على السجادة الحمراء كبار الأسماء من دون شوشرة؟ أما دخوله فيخلق زوبعة؟ غريب جداً ما حصل ولا يمكن إستيعابه لاسيما في دبي".

يذكر أن مشهداً مماثلاً تكرّر في باريس قبل أيام، حيث نشر تامر عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به مشاهد لمجموعات بشرية تنهار في الشارع في البرد القارص أمام سطوة نجوميته.

يذكر أنّ الفنان جو رعد كان قد فضح لجوء تامر إلى شراء معجبين، من خلال شركة متخصصة تقوم بإرسال معجبين وهميين يقومون بتمثيل الدور المطلوب منهم، يومها لم يعلق تامر على الفضيحة واستمر باعتماد الأسلوب نفسه في كل بلد يزورها.