الذئبة الحمراء... الأسباب والعوارض

يعتبر مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة، وهو يهاجم أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، مما يؤدي إلى التلف في الإعضاء المصابة . وقد تتم معالجتها وتفادي مخاطرها  إذا تم تشخيص المرض في وقت مبكر، أما في حالة اكتشافه في وقت متأخر فقد يفتك بالجسم وبالتلي تصبح إمكانية علاجه صعبة.

التعرف على المرض              

يقول الدكتور حسين محمد حلبي استشاري الأمراض الروماتزمية والمفاصل، أن أسباب هذا المرض لا تزال غامضة حتى الآن، والأبحاث لا تزال مستمرة للكشف عن ماهيتها، مشيراً إلى أنه يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 12 امرأة مقابل رجل واحد، ويحدث هذا نتيجة اختلاف التركيبة الهرمونية عند النساء، وبالأخص هورمون الإستروجين.

إقرئي أيضا  الصويا للحماية من الأمراض

أعراض المرض

أما أعراض الذئبة الحمراء فهي: التهاب حاد في المفاصل،  ارتفاع في درجة الحرارة، خمول ووهن شديد في الجسم، وطفح جلدي، فقر الدم ونقص في كريات الدم البيضاء أو تكسر في الصفائح الدموية، وتساقط غزير في الشعر، آلام في الصدر والتي تكون عادةً مع الشهيق، تحسس جلدي من التعرض للشمس، تقرحات في الفم، تشنجات عصبية، تغير في لون الأصابع مع آلام نتيجة التعرض للبرد أو الضغط النفسي.

إقرئي أيضا  أعراض نقص الفيتامين د وعلاجه

 مضاعفاته على أجهزة الجسم 

يتسبب مرض الذئبة الحمراء في قصور في وظائف الكلى مما يؤدي إلى فشل كلوي، وقد يصيب المخ والقلب وينتج عن إصابة هذه الأعضاء مضاعفات خطيرة.

الذئبة والحامل

تتعرض المرأة الحامل أكثر من غيرها، لدى إصابتها بالمرض، بخطر على حياتها وعلى حياة الجنين، وهناك احتمال لحدوث ما يسمى بتسمم الحمل. فعض الأمهات قد تلدن الجنين، قبل موعد ولادته الطبيعية فيخرج الطفل غير مكتمل، كما أن هناك نسبة أقل من 5% من الأطفال المولودين لأمهات مصابات ب