نصائح لتوفير الدعم لمرضى سرطان الثدي

مرضى سرطان الثدي  الذين يخضعون للعلاج الكيميائي غالباً ما يحتاجون الدعم خلال هذه العملية. يمكن دعم شخص يمرّ بهذا العلاج بمساعدته على مواجهة الضغوط البدنية والعقلية المرتبطة بالسرطان.

ويمكن تلخيصها كالتالي:

1- التواجد معه خلال الزيارات الطبّية الدورية، الطبخ، التسوّق، تقديم الرعاية النفسية.

 

2- الاطمئنان على المريض والسؤال عنه. في كثير من الأحيان، يشعر مَن يخضع للعلاج الكيمائي بالتعب والعجز، وأنّه لا يملك الطاقة لطلب المساعدة المحدّدة التي يحتاج إليها. لا تفترضي إنْ ساعدتِ المريض مرّة واحدة، بأنّه لن يحتاج مساعدة أخرى في وقت لاحق.

 

3- اعرفي دورك. معظم الناس ممّن يخضعون للعلاج الكيميائي يلجأون أوّلاً إلى العائلة والأصدقاء للحصول على الدعم. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي لا يرتاح المرضى بمناقشتها مع ذويهم، فقد يشعرون بمزيد من الراحة عبر التحدّث مع أشخاص آخرين قد نجوا من مرض السرطان. اتركي لأحبّائك الذين يعانون من المرض حرّيّة البحث عن مصادر إضافية للدعم.

 

اقرئي أيضاً سرطان الثدي أسبابه وطرق علاجه

 

4- يجب الإدراك أنّ رعاية شخص يمرّ بالعلاج الكيمائي يتطلّب وقتاً طويلاً جدّاً وجهداً. قومي بترتيب الجدول الزمني الخاصّ بك وتعديل نمط حياتك بحيث يكون لديك الوقت الكافي للراحة والرعاية الذاتيّة، إلى جانب رعاية الفرد الذي يعاني من مرض السرطان.

 

5- شاركي المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيمائي في نشاطاتهم الترفيهيّة، كالرياضة، مشاهدة أفلام مضحكة وغيرها.

 

6- أهمّ شكل من أشكال الدعم الذي يمكن أن تقدّمينه للمريض هو استعدادك للاستماع إليه دون إصدار أحكام.

 

7- الأسئلة التي قد يكون من الصعب بالنسبة للمريض المقرّب منك التعبير عنها للطبيب، تولّي أنت طرحها على هذا الأخير. إذا كنت تعرفين أنّ لديه مخاوف معيّنة حول العلاج الكيميائي ولا يتمكّن من التعبير عنها، فتكلّمي عنها مع طبيبه بتكتّم.

 

8- خذي بعين الاعتبار أنّ بعض الناس ممّن يخضعون للعلاج الكيميائي يصابون أحياناً بالاكتئاب السريري. تحدّثي مع طبيب المريض أو استشيري أيّ اختصاصي آخر، إن كان لديك مخاوف بشأن حالة المريض النفسية.

 

اقرئي أيضاً ما هي الأطعمة التي تحمي من السرطان ؟

 

نصيحة

انتبهي لصحّتك العقلية، إذ إنّ دعم شخص في مكافحة السرطان والعلاج الكيميائي قد يكون أمراً مرهِقاً. حتى لا تشعري بأنك وحيدة في دعمك له، كوّني فريق دعم من أفراد أسرته، التي تمرّ بنفس التجربة.