بعد الانفصال.. اجراءات عليك اتخاذها فوراً!

في لحظات الانفصال تكون مشاعر القهر والألم هي المسيطرة، إذْ أنّ الانفصال عن الحبيب من أقسى وأشدّ المواقف ألماً وما يتبعها من أحداث مؤسفة وموجعة، تزيدكِ حزناً وألماً. ومهما حكّمتِ عقلك وأقنعتِ نفسكِ بأنّكِ أفضل حالاً من دونه، ستشتاقين له وللتحدّث معه وإطلاعه على كلّ شاردة وواردة من حياتكِ اليوميّة، وحتى المزاح معه، فهو الحبيب، الشريك والصديق الذي ملأ حياتكِ وشارككِ أحلامكِ، لتزول مع مرور الوقت وتحلّ محلها مشاعر الحزن والحنين وحتى الشكّ في صوابيّة القرار الذي اتّخذته. ولكن لا تعذّبي نفسكِ وتضعفي، فقراركِ لم تتّخذيه إلّا لوصولك لقناعة بأنّ الاستمرار معه أصبح صعباً وغير ممكن والخطوة أخذت من تفكيركِ الكثير لتصلي إلى هذا القرار.

اقرئي أيضًا : مفاتيح قلب زوجك بيدك ؟ 

لا تحكمي على نفسكِ، الأمر أكثر من طبيعيّ، خصوصاً أنّكِ أحببتِ الشريك بكّل صدق، وأعطيتِ العلاقة كلّ ما لديكِ من طاقة ووقت ومجهود، إلّا أنّ لسبب من الأسباب، ارتأيتِ التخلّي عن هذه العلاقة التي لا مستقبل لها أو أنّ الفشل سيكون مصيرها.

وبالتالي عليكِ تذكير نفسكِ دائماً بهذا السبب الذي لا يمكن معالجته أو حلّه، وأنّ قراراً بالعودة إليه لن يجدي نفعاً وسيكون الألم مضاعفاً، فتؤذين نفسكِ والشريك.

وبالتالي، عليكِ لحظة الانفصال أخذ الإجراءات التالية

-إلغاء رقمه من هاتفكِ وإزالة صوره وصوركما الخاصّة والتوقّف عن التفكير بالأوقات الجميلة التي مررتِ بها معه. سيكون بانتظاركِ المزيد من هذه الأوقات مع شخص يستحقّ حبّكِ ويقدّره، يبادلكِ المعاملة الطيّبة والجميلة.

-عدم تمضية الكثير من الوقت وحيدة، لأنّ الوحدة قاتلة وستسمح لكِ بالتفكير كثيراً والتردّد بإمكانيّة الاتّصال به، حتى ولو بحجّة الاطمئنان عليه.

اقرئي أيضًا : طبيعة زوجي لا تعجبني، كيف أبدلها؟  

- تمضية بعض الوقت المفيد مع الصديقات سيساعدكِ على تعبئة الوقت والشعور بالتحسّن والطاقة الإيجابيّة، وهذا ما أنتِ بحاجة إليه الآن أكثر من أيّ وقت مضى، خصوصاً لناحية تعزيز الثقة بالنفس التي اهتزّت بعض الشيء بعد الانفصال.

- تجنّب الأماكن التي يقصدها أو التي قد تلتقينه فيها، حماية لمشاعركِ وتجنّباً لأيّ انتكاسة قد تحصل، فهو إنْ أرادكِ سيقوم بالمستحيل من أجل الحصول عليكِ وبالتالي سيكون هذا أكبر دليل صادق على حبّه لكِ.

- أخرجي كلّ الأوهام، الأفكار والأحلام من رأسكِ وحكّمي عقلكِ، لأنّ من شأن ذلك أن يساعد قلبكِ، فتخرجين شيئاً فشيئاً من صعوبة هذا الانفصال.

- تذكّري دائماً، أنّكِ تستحقين الأفضل وأنّه من الأجدر أن تبقي وحيدة على أن تكوني مع شريك لا يقدّركِ، فبذلك تكونين تضيّعين وقتكِ وطاقتكِ من دون أيّ مقابل أو نتيجة، وستحكمين على نفسكِ بالحزن والألم طيلة حياتكِ.

اقرئي أيضًا : أسباب ابتعاد الرجل عن المرأة التي يحبّ !  

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية