أهانوا زوجته بعنصريّتهم.. فكان هذا ردّه

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعيّ خاصّة الـ "فيسبوك" مساحة مخصّصة للتعبير عن الرأي والرأي الآخر. ومع ظهور هذا النوع من التعبير عن الذات، ظهر مصطلح جديد يسمّى بـ"التنمر الإلكترونيّ" وفيه يهاجم الشخص الآخرين بطريقة جارحة دون وجود سبب مقنع من خلال تعليقاته، هذا ما حصل تماماً مع زوجين واجها عنصريّة لا مثيل لها بسبب لون بشرة الزوجة السمراء.

يتمتّع الزوج ببشرة بيضاء وعيون ملوّنة، فيما تملك الزوجة بشرة سمراء، وعلى الرغم من جمالها وجمال ملامحها وقوامها، وبالرغم من كونها فتاة متابعة للموضة في أزيائها، إلّا أنّ هذه العوامل لم تشفع لها لدى الكثير من المتابعين العنصريّين، إذْ انهالت التعليقات السلبيّة على صور الزوجين المشتركة، حيث قالت إحدى المتابعات: "كيف لكَ أن تكون أبيض وجميلاً ولكَ كلّ المقومات أن تكون مع فتاة أجمل منها وبيضاء صاحبة شعر أصفر مثلي أنا"!.

فما كان من الزوج إلّا أن ردّ عليها بتعليق لفت انتباه الجميع، فقال: "هذه زوجتي أرى فيها كلّ نساء العالم هي سمراء البشرة وبيضاء القلب عكسكِ أنتِ تماماً وعنصريّتكِ، أحببت لونها، شكلها وبسمتها، هذه أمّ صغاري لا يمكن أن تستوي أنتِ وهي في قلبي، ثمّ أنّها أجمل منّي وبكثير، لولا غيرتكِ منها لما هاجمتِها بعنصريّة لأنّكِ ببساطة لم تصلي لما وصلت إليه".

كانت هذه الحادثة بمثابة إنذار نبّه الجميع إلى خطورة التعليقات التي يمكن أن تكون جارحة جدّاً بالنسبة للآخرين، فما رأيكِ بهذا النوع من التصرّفات وبردّ الزوج؟

يمكنكِ مشاهدة صور الزوجين مع طفلتهما الجميلة!

أضف تعليقا
المزيد من أخبار