هل تعرض محمد رمضان لمحاولة اغتيال بالرصاص؟. إليك تفاصيل القصة

منذ يومين انتشرت بعض الأخبار التي تؤكد تعرض الفنان الشاب محمد رمضان لمحاولة اغتيال على يد مجهولين، والذين أطلقوا عليه الرصاص أثناء تواجده داخل سيارته الجديد "رولز رويس"، والذي كان متوجهاً بها إلى منطقة المهندسين بالقاهرة.
لم يهتم الكثيرون بالخبر خاصة أن رمضان لم يوضح حقيقة الخبر أو ينفيه، والتزم الصمت لفترة طويلة، حتى خرج عن صمته بعبارة مقتضبة قال فيها: "أنا بخير والحمد لله على كل شيء"، واعتبر البعض أن ما قاله رمضان هو بمثابة تأكيد لحدوث الواقعة، وتعرضه بالفعل إلى محاولة الاغتيال، إلا أن السؤال الذي طرح نفسه لماذا لم يحرر محمد رمضان محضراً بالواقعة خاصة وأن الأمر يمس حياته؟ ولماذا أيضاً لم يخرج، ويتحدث عن تفاصيل الواقعة بشكل أكثر توضيحاً؟
الغريب في الأمر أن محمد رمضان لم يصدر أي تصريح أو بيان رسمي، واكتفى بعض من حوله من المقربين بتسريب بعض المعلومات التي تؤكد أن بعض الأشخاص المجهولين أطلقوا عليه رصاص "الخرطوش" أثناء توجهه بسيارته إلى منطقة المهندسين، لتتسرب بعض المعلومات الأخرى على لسان نفس المقربين لرمضان، والتي تؤكد أنها ليست رصاصة خرطوش، وإنما رصاصة 9 ميلي أطلقت من مسدس صنع بمصر.

الأمر الأغرب هو أنه بعد تكاثر هذه الأقوال خرج رمضان مؤخراً عن صمته، وأكد عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك أن الذي حطم زجاج سيارته ليس رصاصاً من الأساس بينما "حصى"؛ حيث ألقى عليه أحد المجهولين مجموعة من الحصى والزلط الذي حطم زجاج سيارته السميك.
بهذا التصريح الأخير وقع محمد رمضان في فخ عدم المصداقية والتزيف؛ حيث اتهمه البعض بأنه هو الذي روج لهذه الشائعة من أجل جذب الأنظار حوله خلال هذه الفترة.