تقنية شدّ البشرة بالخيط.. تعود الى الواجهة من جديد

الموضة الجديدة في الشدّ بالخيط هي تقنية شدّ المواقع المترهّلة من البشرة، بواسطة الإبر الموضوعة على شكل شبكة، أو الخيطان المشدودة على شكل أوتار. وهي في الحقيقة، طريقة عادت إلى الموضة من جديد بعد نجاح باهر في التسعينات، على الرغم أنّها لا تحظى بشعبية واسعة بين جرّاحي التجميل، بسبب الألم أو حتى اللاتماثل الناتج من العملية. ممَ تتألف هذه الطريقة، وما الذي يتوجّب معرفته في حال تمّ اتّخاذ خيار عمل هذا الإجراء. إليك الشرح فيما يلي.

 

ما هي تقنيّة الشدّ بالخيوط للشدّ

تتمّ هذه الطريقة بإدخال خيوط رفيعة جدّاَ في مناطق محدّدة تحت طبقة الأدمة، مع اتّباع محاور معيّنة من التوتّر. هذه الخيوط تعتبر مثل خيوط القطب المرنة، أي أنّ الجسم "يهضمها" مع الوقت، ممّا يؤدّي إلى تفاعل التهابي يحفّز إنتاج الكولاجين الجديد. والنتيجة هي تكثيف كبير إلى حدّ ما للبشرة حسب نوع الخيط، يظهر بعد 6 إلى 12 أسابيع من العملية، ويدوم لمدّة سنة تقريباً. في حالات معيّنة، يمكن للعلاج أن يدمج ما بين وضع الخيوط وحقن الإبر لحمض الهيالورنيك.

وهناك نوعان من العمليات، حسب نوع الخيط المختار: الخيوط على شكل شبكة أو الخيوط على شكل أوتار مشدودة.

 

  1. تقنيّة الخيوط على شكل شبكة

تُستخدم هذه التقنيّة عندما تصبح البشرة أقلّ سماكة من ذي قبل، وعندما تبدأ أولى علامات التقدّم بالسنّ بالظهور على سطحها. وهي تقوم على مبدأ استحداث شبكة من الكولاجين تولد شدّاً بسيطاً يسمح بتلطيف خطوط التجاعيد الرقيقة، كما برفع زوايا الشفتين والعينين، ثمّ الخدّين. يُنصح بها للواتي تخطّين سنّ 35 عاماً. وفيها يتمّ استخدام خيوط تُسمّى أيضاً Mesofils، ناعمة الملمس، بطول 3 إلى 9 سنتمترات. كلّ واحد من هذه الخيوط مربوط بطرفه بإبرة، ويقوم الجرّاح بوضعهم واحداً تلو الآخر في المواقع التي يراها مناسبة، بعد أن يكون قد طبّق كريماً مخدّراً ساعة كاملة قبل الإجراء، الذي يدوم نحو 15 إلى 30 دقيقة.

 

إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك

 

2. تقنيّة الخيوط على شكل أوتار مشدودة

هذه التقنية مخصّصة للسيّدات فوق سنّ 45 عاماً، واللواتي يشهدن بداية في انخفاض في مستوى أعلى الوجنتين والخدّين، ودائرة وجه أقّل وضوحاً وخطوطاً أكثر بروزاً. تصلح هذه التقنيّة في حال أردنا إتمام تأخير طفيف لعملية التقدّم في السنّ، لذا فهي لا تصلح للواتي تخطّين سنّ 60 أو 65 عاماً.

للقيام بهذه العملية، يقوم الجرّاح بحقن مخدّر أوّلاً، ومن ثم يقوم بإدخال الخيوط واحداً تلوِ الآخر، ولكن بتتبّع تخطيط معيّن على شكل V أو U أو Z، ومن ثم يخرجها فيضغط لإحداث الشدّ المطلوب قبل قصّ أطراف الخيوط. وتظهرأفضل نتيجة بعد ثلاثة إلى ستة أسابيع، ويدوم أثرها لسنتين. مع هذه التقنيّة تبقى البشرة مرنة، ليست رقيقة جدّاً ولا سميكة جدّاً، ولكن سميكة كفاية لإخفاء الخيوط. مدة العملية: من 30 إلى 45 دقيقة.

 

محاذير من هاتين التقنيّتين

بالرغم من كون هذه الطريقة مغرية جدّاً حيث أنّ نتائجها طبيعية أكثر من البوتوكس، إلا أنّه من المهم الأخذ بعين الاعتبار النواحي الأخرى لهذا النوع من العمليّات. خصوصاً أنّه لا توجد دراسة علمية تثبت فاعلية العملية، وكما أنّ مضاعفات ما بعد العملية غير معروفة بالكامل. يتفاعل كلّ شخص بطريقة مختلفة لوضع الخيوط. والألم المرتبط بالعملية طبيعي خلال الأيام الأولى، ويمكن أن يستمرّ مع الوقت أحياناً. يتسبّب الإحساس بالخيوط عند القيام ببعض الإيماءات بمضايقة كبيرة. ويتوجّب على الجرّاح أن يتمتّع بمعرفة جيدة بعلم التشريح، حيث يجب وضع الخيوط في المكان المناسب للحصول على نتيجة طبيعية وتماثل بالشدّ. ولكنّ إدخال جسم غريب ومرن بالبشرة قد يحدث التهاباً زائداً يتوجّب علاجه لاحقاً...

في الخلاصة، إذا كانت هذه الطريقة قد لاقت نجاحاً حقيقياً في التسعينات، فلا بدّ من أسباب لجعل الجميع يتناساها بسرعة. قلةّ الثقة بها، الألم والكلفة العالية والآثار السلبية للشدّ بالخيط، تبقى أكبر بكثير منها في البوتوكس. لذا لا تتردّدي في مناقشة هذه الاحتمالات بكلّ تفاصيلها مع الطبيب المعالج.

 

إقرئي أيضاً:

وصفات بياض البيض لشد البشرة ومحو التجاعيد

أسرع خلطة بمفعول الكولاجين لشد البشرة وازالة التجاعيد

خلطة القهوة والكاكاو لشد البشرة وازالة التجاعيد بتأثير البوتكس

أضف تعليقا
المزيد من طب تجميلي