عاداتك في النوم تؤثّر على فرص حملكِ وإنجابكِ

هل تشاهدين التلفاز وأنتِ مستلقية على سريركِ، وتخلدين للنوم دون إغلاقه؟ أم تحصلين على غفوة وأنتِ تقرأين كتاباً والمصباح منار إلى جانبكِ؟ هل تستخدمين هاتفكِ لساعات في الظلام قبل خلودكِ للنوم؟، إنْ كنتِ تقومين بهذه التفاصيل، عليكِ بقراءة هذه النصائح بتروٍّ إذا ما كنتِ تخطّطين للحمل والإنجاب.

 

بناء على الدراسات الحديثة في اليابان، أُثبت علميّاً بأنّ تعرض جسمكِ وعينيكِ للإضاءة الصناعيّة في الساعات القليلة التي تسبق النوم يقلّل من فرص الحمل خاصّة السيّدات اللّواتي تجاوزن الثلاثين بنسبة تتجاوز 10%.

فما هي العلاقة بين الضوء والخصوبة؟

إنّ الإضاءة الصناعيّة لها علاقة بالساعة البيولوجية للجسم وإيقاعها (العلاقة التي تنظّم الوقت داخل الجسم)، حيث تقوم ساعة جسمكِ الداخليّة على تنظيم وإدارة كلّ شيء بما فيه ساعات النوم وأنماطه والدورة الدمويّة... إلخ. ما يؤثر في إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن التحكّم بدورة النوم، حيث أنّ الأضواء تمنع العقل من إفراز المزيد من الميلاتونين، ويجعلكِ أكثر أرقاً، بسبب عدم قدرتكِ على النوم بالرغم من تعبكِ.

كما ينظّم الميلاتونين إفراز اثنين من الهرمونات التناسليّة وهما الأستروجين والبروجسترون، فمع وجود الكثير من الضوء الاصطناعيّ في اللّيل، ينخفض إنتاج الميلاتونين تلقائيّاً في حين يجب أن يكون في أعلى مستوياته.

إنْ كنتِ تنامين والمصباح مضاء بجانبكِ، أو شاشة التلفاز أو أجهزة المحمول والجوّالات، فإنّه الوقت للتغيير، فلا تجعلي هذه التفاصيل عائقاً في وجه تحقيق حلمكِ بالأمومة على أكمل وجه.


 

أضف تعليقا
المزيد من تربية وعناية