بالفيديو الحمم تتوهج بالسماء.. لحظة ثوران بركان أيسلندا

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في آيسلندا، اليوم الأحد، ثوران بركان في جنوب غرب البلاد، وهو خامس ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكانيس منذ عام 2021.

ثوران بركان أيسلندا

وبدأ الثوران البركاني الأحدث في شبه الجزيرة، في مجموعة سفارتسينجي البركانية بعد الإخلاء الكامل، لمدينة غرينتافيك البالغ عدد سكانها 4000 نسمة، وإغلاق منتجع "بلولاجون" الحراري الأرضي، وهو موقع سياحي شهير في البلاد.

‼️🚨 New eruption in #Iceland

I’ve just woken up to the news and a million messages in my inbox. Thank you.

For speed, here’s video of what’s happening now. I’lll post again when I’ve caught up on all the news.

Let me know what you’ve heard…. pic.twitter.com/MQAPu8GiBk

— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) January 14, 2024

وقد نجحت السلطات في آيسلندا بأجلاء أهالي غريندافيك بعد تصاعد نشاط زلزالي، الذي تصاعد ليل السبت وأجلت السلطات أهالي غريندافيك قرابة الساعة الثالثة فجر الأحد (03,00 ت غ)، حسبما ذكرت هيئة البث الايسلندية العامة آر يو في.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت وكالة الحماية المدنية، في بيان لها، إن "إخلاء المنطقة يستمر خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة"، مشيرة إلى أن الاستثناءات الوحيدة ستكون للسلطات للقيام بالأعمال الرسمية أو للمقيمين لفترات قصيرة.

ويأتي أمر الإخلاء الأخير بعد أن أفاد مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي يوم الجمعة أن المخاطر المرتبطة بالشقوق البركانية تعتبر أعلى خطورة مما كانت عليه في تقييمه السابق.
وقالت الوكالة الحكومية: "بناءًا على تقييم المخاطر الصادر عن إدارة الحماية المدنية في 12 يناير فإنه لابد من إخلاء جريندافيك في ضوء اعتبارات السلامة العامة".

🚨 Here is another video from the Volcano eruption that just started in Grindavík, Iceland, this morning.

Apparently, this is very close to town, which had been evacuated a few hours earlier.

Guests at the hotel at the Blue Lagoon have also been evacuated. pic.twitter.com/GV9EhR2RRS

— 𝕿𝖍𝖊𝕭𝖑𝖆𝕭𝖑𝖆𝖂𝖆𝖗𝖗𝖎𝖔𝖗™ (@Midlifecrisisw1) January 14, 2024

أسباب براكين أيسلندا

وتقع آيسلندا بين الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأميركية الشمالية، وهما من بين أكبر الصفائح التكتونية على الأرض، وآيسلندا بؤرة زلزالية وبركانية نشطة حيث تتحرك الصفيحتان في اتجاهين متعاكسين.

وفي نوفمبر الماضي، أخلت الشرطة بلدة غرينتافيك بعد أن أدى نشاط زلزالي قوي في المنطقة إلى تدمير منازل وأثار مخاوف من ثوران وشيك للبركان.

وتضم أيسلندا 33 بركانًا نشطًا، وهو الرقم الأعلى في أوروبا.

إذا أعجبكِ هذا الموضوع اطلعي على بركان يحول شهر عسل إلى مأساة أبدية