صورة مدهشة للبدر في سماء مكة تحمل معاني الجمال وقدسية المكان

استطاع المصور الضوئي يوسف بجاش أن يوثق صورة للبدر في سماء مكة وذلك وقت ظهور القمر بعد الخسوف من بين الغيوم الآتية من الشرق.

يقول بجاش خلال حديثه إلى "العربية.نت": "حددت موقع التصوير المناسب عبر تطبيقات الطقس، حينها استطعتُ أن أقدم إضافة مع القمر برج الساعة، وعنصر بشري، وتم الوصول للقطة من خلال صورة القمر مع صديقي، وابتعدت إلى مسافة 480 مترا، وجعلته هو والقمر والساعة في خط واحد، وتم توجيهه من خلال السماعة، وتم تحديد المكان المناسب للخروج بهذه اللقطة الاحترافية التي حققت تفاعلا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي".

تصوير القمر

وأضاف: "عام 2010 رغبتُ في توثيق جمال القمر، حينها امتلكتُ عدسة زوم لتصوير القمر والشمس في الوضع الطبيعي، وفي حالات الخسوف والكسوف، وتعلمت معرفة مشارق الشمس ومغاربها، وبزوغ القمر وطلوعه وغروبه، وأهمية ربط القمر والشمس بالأرض، ومن خلال معرفتي استطعت ربطه بعناصر من مكة المكرمة مثل جبل النور والساعة، والأشجار فتكون النتيجة مثيرة وجميلة، ويتفاعل معها الناس أكثر من الصور الأخرى".

واستطرد: "استخدمتُ البرامج المخصصة لهذا الأمر، واكتسبتُ خبرة في صناعة الصورة والتخطيط لها، وأصبحتُ أعرف من خلال البرامج التقاويم والمنبهات التي تساعدني في الوصول إلى صور احترافية، وفي منتصف الشهر أحب تصوير القمر وتأمل جماله وسط الشهر، وأبدأ بالتصوير 4 أيام خلال منتصف الشهر وأشارك بها المتابعين".

 

عشق التصوير

وقال بجاش: "أنا عاشق للتصوير من عام 2004 م وأول أرشيف لي عام 2006، وبدأت في الانطلاق عام 2011، فالبدايات كانت من هواية الشغف بتصوير المواقع الطبيعية، ثم تحول التصوير إلى حرفة، ومن خلال علاقاتي مع المصورين تطورت مهاراتي، وتعلمتُ أكثر وأكثر، واستطعت أن أصقل مهارتي بالتدريب من خلال تصوير الطبيعة والعمران، وأحببت توثيق صور لمكة المكرمة، وأتقنت طريقة فن وقواعد التصوير".

 

حب مكة

وأضاف: "نظراً لأني ابن مكة، وأعرف شوارعها وحواريها وأزقتها وجبالها، ووديانها وسهولها، قررتُ أن أوثق جماليات مكة المكرمة، وأعطيت مكة من تصويري النصيب الأوفر، إضافة إلى توثيق جمال الطبيعة في المملكة وخارجها من خلال تحويل فكرة التصوير إلى فن واحتراف".

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار