لتجميل الأنف العربي... تقنيات خاصة

تعتبر عملية تجميل الأنف من أكثر العمليات الجراحية رواجا، لا سيما أن الأنف يعتبر السمة المميزة لوجه الشخص فحجم الأنف وشكله له تأثير كبير في وجود التناسق في ملامح الوجه.

ونتيجة لذلك كل عام الملايين من الناس يسعون لتغيير مظهر أنوفهم فبعض الناس غير راضين عن الأنف الذي ولد معهم، وبعضهم قد تغيرت أنوفهم بسبب الشيخوخة. والهدف هو تجميل الأنف، مما يجعل تناسق أفضل مع ملامح الوجه الأخرى..

"الجميلة" زارت عيادة الدكتور ممدوح عشي  واطلعت على آخر التطورات بشأن هذه العملية التجميلية:

كيف تتم عملية تجميل الأنف؟

 تتم عملية تجميل الأنف تحت تخدير كلي أو موضعي فى بعض الأحيان وتستغرق من ساعة إلى ساعتين عموماً. والعملية تقتصر على إعادة تشكيل الأنف بزيادة أو انقاص الحجم أو إزالة الأنعكاف أو تغيّر شكل أرنبة الأنف أو تغيّر اتساع فتحات الأنف أو تغيّر الزاوية بين الأنف والشفة العليا. كما أنه يمكن إصلاح بعض المشاكل التنفسية بتعديل الحاجز الأنفي. اما عن الأعراض الجانبية المتوقعة فقد تشمل بعض التورمات والكدمات بالجفن السفلى وصداعاً، وسرعان ما تختفي خلال أسبوعين. وقد يستغرق زمن التعافي، للرجوع الى العمل أسبوعاً واحداً، والنتيجة النهائية، من ستة أشهر إلى سنة.

 

إقرئي أيضا  تجميل الأنف من دون جراحة

 

للأنف العربي تقنية خاصة

هنالك العديد من المشاكل المرتبطة بعمليات تجميل الأنف، ما التطوّر الذي أستحدث على هذه التقنية؟

لقد  استطعنا أخيراً تطوير تقنية خاصة بالأنف العربي، حيث يمكن من خلالها التغلب على المصاعب السابقة ومنها سماكة الجلد وتورّم الأنف. ولدي دراسة سوف أقوم بنشرها قريباً في المراجع العلمية باسمي، حيث إنّ التقنية الجديدة تعالج العيوب والعوائق في الأنف العربي وهي سماكة الجلد وزيادة الدهون، مما يصعّب إجراء العملية ويؤدّي إلى حدوث ورم شديد في أرنبة الأنف. وهذه التقنية تعتمد على زيادة حجم الغضاريف لتعبئة مساحة الجلد الموجودة وعمل دعامات كبيرة مثبّتة في أرنبة الأنف تحافظ على النتيجة مع مرور السنين.

 

إقرئي أيضا  عملية تجميل الأنف ... حدّدي شكله الجديد

 

هل من نصائح تقدّمها لمراجعي عيادات التجميل؟

بالطبع، فمهنة جراحة التجميل أصبحت حالياً وسيلة للثراء، أو مهنة من لا مهنة لــه، والسبب هو "العائد المغري". لذا سارعت الكثير من العيادات والمستشفيات إلى فتح أقسام جراحة التجميل واستقطاب أطباء دون المستوى. كما اندفع الكثير من أطباء الجلد والأنف والأذن والحنجرة لممارسة جراحة التجميل من دون دراسة أو شهادة تخصّص أو دراية، وأطلقوا على أنفسهم "أطباء تجميل".

لذا أنصح الجميع بمراجعة أطباء جراحة التجميل المصرّح لهم من قبل الهيئة السعودية بممارسة التخصّص، كما أنصح الجميع بعدم إجراء أي عمليه تجميل ولو كانت بسيطة، في المشاغل والصالونات النسائية لوجود مخاطر صحّية كبيرة لذلك.

.

أضف تعليقا