الأمير ويليام وكيت ميدلتون في سانت ديفيدز لإحياء ذكرى وفاة الملكة إليزابيت

حرص الأمير ويليام و كيت ميدلتون على إحياء ذكرى  وفاة الملكة إليزابيث في مدينة سانت ديفيدز.

وبينت الوسائل الإعلامية البريطانية، أن أمير وأميرة ويلز توجهوا صباح اليوم في تمام الساعة 10:26 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إلى مدينة سانت ديفيدز الصغيرة في الطرف الجنوبي الغربي من ويلز، في رحلة لم يتم الإعلان عنها سابقاً.

قداس خاص قصير في  كاتدرائية سانت ديفيدز القديمة

وتناولت الصحافة البريطانية، بعض الصور من وصول الأمير ويليام والأميرة كيت إلى كاتدرائية سانت ديفيدز القديمة، للمشاركة في قداس خاص قصير والذي تضمن إحياء ذكرى حياة الملكة إليزابيث تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لوفاتها.

وظهرت أميرة ويلز في بعض الصور وهي تضع باقة زهور أمام صورة للملكة إليزابيث مع أمير ويلز بجانبها، داخل الكنيسة، وبعدها غادر الزوجان الكاتدرائية وسط هتافات المهنئين. المتجمعين في الخارج.

 


وتلقت الأميرة كيت عدة هدايا من الزهور واعتذرت عن وصولها متأخرًا، لأن مروحيتها لم تتمكن من تجاوز الظروف الضبابية بأمان واضطرت إلى الهبوط بعيدًا عن المدينة أكثر مما كان متوقعًا، وقالت للجمهور مبتسمة: "آسفة لإبقاء الجميع ينتظرون، نحن نحاول الدخول".

كما التقى الزوجان الملكيان أيضًا بأعضاء المجتمع المحلي في الأديرة المجاورة للكاتدرائية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الأمير وليام وزوجته كتبا على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الجمعة "نتذكّر اليوم الحياة الاستثنائية والإرث الذي تركته صاحبة الجلالة الراحلة الملكة إليزابيث. كلّنا مشتاقون إليك".

 

في الثامن من أيلول/سبتمبر 2022، رحلت الملكة إليزابيث الثانية عن 96 عاما في قصر بالمورال في اسكتلندا حيث كانت تمضي موسم الصيف على جري العادة.

وبدأت عندها مرحلة حداد وطني انتظر خلالها مئات آلاف البريطانيين لعشرات الساعات في طوابير لإلقاء نظرة الوداع على ملكتهم التي تولت العرش لأطول مدة في تاريخ الملكية البريطانية.

وطوت المملكة المتحدة والأمم الأربع عشرة التي يرئسها العاهل البريطاني، بذلك صفحة من تاريخها وأعتلى تشارلز الثالث العرش في سن متقدمة إذ يبلغ الآن 74 عاما. بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة الملكة لن تقام مراسم عامة كبيرة.

الملك تشارلز وزوجته كاميلا في كنيسة كريستي كيرك الصغيرة

فقد توجه الملك وزوجته كاميلا المقيمان حاليا في بالمورال، مواصلين بذلك التقليد الذي أرسته إليزابيث الثانية، إلى كنيسة كريستي كيرك الصغيرة، حيث اعتادت الأسرة الملكية أن تصلّي منذ عهد الملكة فيكتوريا.

وشاركا في صلاة ثمّ تحدثا مع موظفي الدارة الملكية الذين اجتمعوا في محيط الكنيسة.

وقال لوكالة فرانس برس الطالب روس نيكول (22 عامًا) الذي كان في المكان نفسه العام الماضي عند مرور موكب الجنازة العام الماضي "إنه يوم حزين".

من جهتها، قالت السائحة نيكول هوب التي جاءت من ميونيخ "فعلت (الملكة) الكثير من الأشياء الجيدة وكانت تشغل مكانة مهمة في العالم".

إذا أعجبكِ هذا الموضوع اقرئي أيضًا ماذا ارتدت كيت في الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية؟

أضف تعليقا
المزيد من مشاهير العالم