تنقية الجسم من السموم بالأقراص أو الرجيم؟

في المناسبات والاحتفالات تتناولين كمية كبيرة من الطعام تؤدي غالباً إلى زيادة الوزن وبالتالي الشعور بالكسل، لكن الأخطر من ذلك أن الجسم يختزن السموم الناتجة عن عمليات الهضم والتمثيل الغذائي، وتعتبر أحدث وسيلة للتخلص من هذه السموم تعتمد على الصوم الكامل، أو الامتناع عن تناول بعض الأطعمة مع تناول أقراص المكملات الغذائية.

وفي هذا الاطار، قال الدكتور خالد يوسف استشاري التغذية العلاجية والسمنة إن التخلص من السموم يجعل الجسم أكثر نشاطاً وحيوية، وفي نفس الوقت يخفض الوزن.
ورأى أنه بدل اعتماد الأقراص لتخليص الجسم من السموم الأفضل منها هو شرب الماء بمعدل ثماني لترات يومياً والنوم مبكراً!

ولفت أن هناك طرقاً بسيطة، وآمنة لبدء رجيم التخلص من السموم منها:

- تجنب الأطعمة  السريعة والوجبات الجاهزة. 

- الإقلاع عن الشاي والقهوة التي تحتوي على مستوى عال من مادة الكافيين مع زيادة كميات شرب الماء.

- إضافة أعشاب للطعام وتناول الشاي الأخضر منزوع الكافيين.

وأكد أنه من المهم أيضاً إدراك أن الالتزام بعلاج تنقية السموم من الجسم، وتقليل آثارها الضارة مما يجعل المرء  يشعر باعتلال الصحة خاصة في حالة الصوم الكامل، وله آثار جانبية منها

الصداع بسبب انسحاب الكافيين، وانخفاض مستويات السكر في الدم والشعور بالدوار، والإمساك والإحساس بالإرهاق والغثيان.

وأضاف أن الالتزام برجيم العلاج بتنقية الجسم من السموم لمدة يومين أسبوعياً يمنح الحافز لمن يحتاجون إلى تخفيض الوزن، وتجنب عادات الأكل السيئة والتفكير جدياً في الأطعمة التي يتناولوها، لكن هناك آثاراً جانبية للاعتماد على الفاكهة والخضراوات فقط أسبوعياً؛ بسبب انسحاب مواد معينة مثل الكافيين.

وينصح بألا تطول فترة الالتزام بهذا الرجيم عن يومين؛ لأن الجسم بعد ذلك يتحول إلى أنسجة العضلات كمصدر للطاقة، ورغم أن أكبر مزايا هذا الرجيم هو إنقاص الوزن إلا أن أسوأ نتائجه زيادة معدلات الدهون في الجسم على المدى الطويل.

أضف تعليقا
المزيد من حمية ولياقة