شابة سعودية طورت مهاراتها بنفسها ودخلت عالم الأزياء

بدأت الشابة السعودية، ريم المطيري، نسج هوايتها من خلال الإبرة والصوف، إذ يعود لقاؤها الأول بالحياكة إبان فترة دراستها بالمرحلة الثانوية وخلال حديثها للعربية نت قالت:  لم  أكن أعرف كيف أمسك الإبرة، وأيقنت بداخلي بأني لن أفقه شيئا في هذا المجال قط، بعدئذِ في الجامعة لم أستسلم وحاولت فهم هذه المهنة قليلاً، ورغم انشغالي كنت أمارس ما بين المحاضرات هذه الهواية، ولا يزال صديقاتي يتذكرن حياكتي التي سرعان ما ارتديها اليوم الثاني".

 

أما بعد الانتهاء من المرحلة الجامعية، فقررت الشابة السعودية التفرغ للتعليم الذاتي عبر اليوتيوب، حيث تطورت مهاراتها جراء أخذها الدروس بشكل مستمر، وأردفت بحديثها: "آنذاك كنت أفتقد لمصدر دخل، لذا ارتأيت أن أعرض أعمالي للبيع، واستغرقت سنتين أروج الأزياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم افتقادي للمتابعين، استمررت حتى أصبح هناك عدد كبير يتابعني".

 

 

وألحقت المطيري مهارة الحياكة، بسبر أغوار الخياطة، حيث تختار شكل الزيّ بنفسها، والذي تسعى أن يُرتدى في كل زمان دون التقيد بموضة معينة، إذ تختبر جودة القماش قبل شرائه من أجل الخياطة، عبر طيّه وتمرير خاتم فوقه، وبعد اقتنائه تقوم بغسله للتأكد من ثبات لونه، أما الصوف فتسعى إلى أنه يلاءم بشرة الطفل، إذ تستهدف هذه الفئة عبر منتجات الحياكة.

فستان الحظ

كما استحوذت الفساتين وملابس الأطفال على معظم أعمال الفنانة السعودية، مضيفه: "لا أجد نفسي في التصاميم الرجالية، وفي المستقبل لا أعلم ربماً"، فيما تستهويها أزياء العصور الفيكتوري الذي يحضر في طابع تصاميمها.

 

 

 

فيما لم تغفل ذاكرتها عن الفستان الذي عرّف الناس بها، وأكملت: "حين اشتريت القماش لم يعجبني، وتركته أشهرا مهمشا وحاولت إعادته للمحل، انهزمت للأمر وصممت القطعة وشاركتها المتابعين، ليصبح فستان الحظ بالنسبة لي، حيث غير حياتي كلياً، هذه القطعة وفرت لي رأس مال مهم لتنمية مشروعي".

 

 

 

وشددت على أهم متطلبات الهواية التي تكمن في مهارة الصبر، لاسيما أن الحماس يغمر العامل لتنفيذ المشروع ورؤية النتيجة على حد ما قالت، بينما تستغرق أسبوعا في الغالب حتى تنتهي من العمل. كما أنها تصمم أزياء خاصة بها، معللة ذلك "أنا أفهم ذوقي بالنهاية".

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار