حمية كامبريدج فوائدها ومضارها

ماذا تعرفين عن هذه الحمية؟ ليس الكثير؟ إذاً سنضع بين يديك كل ما يتعلّق بها من معلومات لكي تتمكني من تقييمها وتحكمي على مدى قدرتك على اتباعها والاستفادة منها. إذاً، تم تطوير حمية كامبريدج في الجامعة التي تحمل اسمها. فماذا عنها؟ وما أبرز فوائدها ومضارها؟

 

مبدأ الحمية

تستند هذه الحمية على البروتينات المتوفرة في مسحوق الحساء الذي يذوب في مقدار من الماء الساخن. يمكنك تناول 6 وجبات يومياً تحتوي على حساء الخضار، حساء الفطر، حساء الطماطم، حساء الدجاج المعطر مع الفطر،... كما أن المبدأ الأساسي لهذه الحمية هو شرب الكثير من الماء، حوالي ليترين يومياً، أو السوائل الأخرى، باستثناء تلك الضارة والتي تحتوي على الكافيين.  

إذاً، ترتكز حمية كامبريدج على المبدأ الأساسي لخسارة الوزن: ضبط كميات السكر والدهون المستهلكة، وذلك من أجل دفع الجسم إلى استخدام مخزونه من تلك المواد. إلا أن هذا لا يعني تعريض الجسم لنقص ما. العملية تحتاج إلى الكثير من الانتباه. ولكي تتبعي هذه الحمية، عليك أن تستهلكي أيضاً المشروبات المخفوقة الصحية والألواح المصنوعة من الحبوب الكاملة. ولتتجنبي الإصابة بسوء التغذية، من المهم أن تتناولي الفيتامينات. وبذلك سوف تحصلين على 400 إلى 800 سعرة حرارية يومياً. وعادة ما لا يتوقف الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية عن اعتمادها إلا حين يبلغون الوزن الذي يسعون إليه. ومن أبرز الإيجابيات التي يسجلها هؤلاء عدم اضطرارهم إلى ممارسة التمارين الرياضية أو إلى إعدد وصفات معينة.

 

اقرئي أيضاً حمية دوكان منافع ومضار

 

خطوات

لاعتماد هذه الحمية بالشكل الصحيح، عليك أن تتبعي نظاماً مختلطاً لمدة أسبوعين ثم آخر صارماً لمدة 3 أسابيع.

الحمية المختلطة: تقوم على استبدال بعض أطباق الوجبات الأساسية اليومية بأطباق ترتكز عليها حمية كامبريدج.

الحمية الصارمة: تستند إلى تناول أطعمة الحمية فقط مثل أنواع الحساء والمشروبات المخفوقة.



 

 

فوائد الحمية ومضارها

أبرز فوائد هذا النظام الغذائي، أو حمية كامبريدج، عادة ما يحصدها الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. فإن كنت من هؤلاء، ننبهك إلى ضرورة استشارة اختصاصية تغذية بشكل منتظم قبل بدئك باتباع أي نوع من أنواع الحميات، ومن ضمنها حمية كامبريدج. ولتعلمي أن بعض الأطباء لا ينصحون باتباع هذه الحمية نظراً إلى القواعد الصارمة التي تفرضها. كما أنهم عادة ما يطلبون إلى مرضاهم الحصول على 1200 سعرة حرارية يومياً، ما يعني أن يحتوي النظام الغذائي على أنواع تتخطى الحساء والأطعمة المرتكزة على الحبوب الكاملة. ويأخذ الاختصاصيون على هذه الحمية أيضاً أن الوزن الذي تؤدي إلى خسارته لا يقتصر على الدهون بل يشمل أيضاً الكتلة العضلية.

 

 

اقرئي أيضاً حمية د. أجاتستون لإذابة الدهون

 

تذكري
-من الأفضل عدم اتباع حمية كامبريدج خلال الحمل والرضاعة.

-لا يمكن الأشخاص الذين لا تزيد أعمارهم عن الـ14 عاماً اتباع هذه الحمية.

-يحظر على المرضى الذين يعانون من مرض السكري، النوع الأول، ومن الاكتئاب والأمراض الغذائية مثل البوليميا والأنوريكسيا والحساسية ضد بروتينات الحليب، اعتماد هذا النظام الغذائي.

 


 

أضف تعليقا