توقفى عن تناولها بعد اليوم : 6 أثار جانبية لتناول المسكنات

 

من الممكن أن تكون أنواع معينة من الألم خفيفة ومؤقتة، في حين أن أنواعاً أخرى من الألم يمكن أن تكون مؤلمة للغاية وتستمر لفترة طويلة.

على سبيل المثال، يمكن أن يكون الألم الناتج عن كسر العظام أو تمزق الأربطة شديداً جداً وطويل الأمد، في حين أن الصداع النصفي وتقلصات الدورة الشهرية قد تختفي في غضون يوم واحد، على الرغم من أنها مؤلمة بشكل لا يصدق.

 

اقرئي أيضا : مخاطر المسكنات على الصحة

 

لذلك، مع أنواع معينة من الألم، خاصةً تلك الشديدة جداً وطويلة الأمد، يميل الأشخاص إلى اللجوء إلى المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهابات، والتي قد تخفف من انزعاجهم مؤقتاً. ومع ذلك، فإن خطورة مسكنات الألم هي أنها أدوية فعالة للغاية قد تؤثر سلباً على صحتك على المدى الطويل.

 

ما هي الآثار الجانبية لـ مسكنات الألم؟ 

 

المسكنات

 

الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) هي الأدوية المتوفرة بدون وصفة طبية. تتوفر معظم المسكنات كأدوية بدون وصفة طبية. يشار  إلى المسكنات أيضاً باسم المسكنات وتخفيف الآلام والالتهابات. لتحديد سبب الألم، ستحتاج إلى زيارة الطبيب لاستبعاد الأمراض الكامنة الخطيرة. غالباً ما يتم تناول مسكنات الألم استجابةً لإصابة أو إرهاق أو سبب ثانوي آخر للانزعاج. ومع ذلك، يجب استخدامها بعناية. من الضروري تجنب تناول المسكنات للألم اليومي، حيث ثبت أنها ضارة جداً بالصحة.

 

7 آثار الجانبية طويلة المدى لاستخدام مسكنات الألم بشكل منتظم وفقا لموقع بولد سكاي الهندي.

 

 1. تلف الكبد 

 

 

تلف الكبد

 

هناك خطر تلف الكبد المرتبط بمسكنات الألم، وخاصة الباراسيتامول. يمكن أن تكون البيروكسيدات التي تتكون من عملية التمثيل الغذائي للباراسيتامول في الجسم سامة للكبد. يجب تناول الباراسيتامول باعتدال. قد يؤدي تناول 8 أقراص (500 مجم) يومياً إلى تلف خطير في الكبد. 

 

2. آلام في المعدة وقرحة

 

 تسبب مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين تهيجاً وتلفاً لبطانة المعدة. قد يؤدي هذا إلى حدوث تقرحات ونزيف من القرحات الموجودة مسبقاً.

 

 

 آلام المعدة

 

3. تفاقم الاكتئاب

 

تقلل المسكنات من فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب. يجب على أولئك الذين يعانون من الاكتئاب ويتناولون مضادات الاكتئاب تجنب الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية).

 

 

تفاقم الاكتئاب

 

 

4. الفشل الكلوي 

 

قد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري وارتفاع ضغط الدم من تلف كلوي وفشل كلوي بعد تناول المسكنات أو المسكنات، مثل الإيبوبروفين والنابروكسين. أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالفعل بأمراض الكلى معرضون أيضاً لخطر كبير.

 

 5. الإجهاض

 

 النساء الحوامل اللائي يستخدمن المسكنات (مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل أكثر عرضة للإجهاض.

 وجدت دراسة أن المسكنات تتداخل مع الهرمونات التي تحفز المخاض أثناء الحمل، استشر طبيبك قبل تناول أي دواء مسكن للألم إذا كنت تخططين للحمل أو أنك حامل بالفعل.

 

 

الإجهاض

 

 

6. النزيف

 

 المسكنات مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين تعمل على ترطيب الدم. هذا التأثير من الأسبرين مفيد للأفراد الذين يعانون من مشاكل التخثر وأمراض القلب. ومع ذلك، يجب على أولئك الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، بما في ذلك الكومادين، وما إلى ذلك، تجنب تناول جميع المسكنات (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية)؛ لأنها يمكن أن تسبب ترقق الدم ومخاطر النزيف المفرط.

 

 

 النزيف

 

 

7. تهيج المعدة 

 

يعد تهيج المعدة أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لمسكنات الألم، خاصةً عند تناولها على معدة فارغة. هذا يمكن أن يؤدي إلى القيء بسبب فرط الحموضة. إذا كنت تعاني من ارتجاع حمضي أو حرقة في المعدة، يجب أن تأخذ مسكنات الألم بحذر. 

 

تهيج المعدة

 

 

 

 

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية