علاج سحري للالتهابات النسائية

إليك خبر اليوم السار، ثمّة علاج طبيعي وسهل المنال يمكنك أن تلجئي إليه من أجل محاربة الالتهابات المهبلية التي تعانين منها: فصّ من الثوم! نعم، فهذا المكوّن النباتي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. وقد أثبتت عدد كبير من الدراسات الحديثة ذلك. فهل أنت مستعدة للاختبار؟

 

الثوم: عدو البكتيريا

كما سبق وذكرنا، يتمتع الثوم بخصائص ممتازة. لذا، لا بدّ من أن يشكل جزءًا مهماً من نظامك الغذائي، لا سيّما أنّه يعمل على تعزيز جهازك المناعي بفعالية. من هذا المنطلق إعلمي أنّه حليفك الأول والأخير في حال أردت أن تقضي على التهابات المهبل التي تعانين منها غالباً والتي بدأت تزعجك فعلاً. لكن أولاً من الضروري أن تتعرفي إلى الأعراض الحقيقية لهذه المشكلة:

-في اليوم الأول تشعرين ببعض الحكاك.

-في الأيام التالية يتفاقم الشعور بالحكاك ويليه هذا حدوث الإفرازات المهبلية الغزيرة وذات الرائحة الكريهة. إذاً، إعرفي أنّك تعانين من الإلتهابات المهبلية.  

إنتبهي جيداًّ! من الأفضل أن تلجئي إلى العلاج بالثوم فور ظهور الأعراض الأولى لهذه المشكلة لكي تحصلي على النتيجة التي تريدين.

 

إقرئي أيضاً: علاج التهاب المهبل بمختلف أشكاله

 

الثوم: كيف تستخدمينه؟

الاستخدام الخارجي

1- قشّري فصّاً من الثوم بشكل جيدّ.

2- قبل أن تخلدي إلى النوم، ضعي فصّ الثوم المقشر في المنطقة المستهدفة وانتزعيه عند استيقاظك في الصباح. واحذري، لا تضعيه لمدّة أطول لأنه قد يثر حساسية غشاء المهبل لديك.

ملاحظة: يعتبر علاج الليلة الواحدة كافياً لكي تتخلصي من الالتهابات المهبلية، لكن يمكنك أن تطبقيه ليوم إضافي أو يومين.

 

حيلة مفيدة: مرري خيطاً رفيعاً في فص الثوم وهكذا يمكنك نزعه في الصباح بسهولة بالغة.

 

الاستخدام الداخلي

نعم، الطريقة الأكثر سهولة لتستخدمي الثوم من أجل القضاء على التهاباتك المهبلية هي أن تتناوليه كمكمّل غذائي: كبسولة واحدة كلّ صباح. وبالطبع، يمكنك أن تستهلكيه بشكله الطازج في حال استطعت ذلك. أما الكمية المطلوبة منه فهي 100 ملغ فقط.

 

الثوم… مطهواً أم طازجاً؟

إعلمي أن استهلاكك الثوم الطازج، أيّ غير المطهو، يعود بنتائج ممتازة على صحتك. وفي هذه الحالة، ندعوك إلى أن تضيفيه إلى أنواع السلطة التي تحبين بالرغم من أننا نعلم أنّك قد لا تحتملين مذاقه ولا رائحته.  كذلك يمكنك أن تتناولي الثوم مطهواً، لكن اعلمي أنّك لن تتخلصي من رائحته القوية في هذه الحالة فقط، بل إنّك قد تخسرين بعض الخصائص المفيدة أيضاً. إذاً، الطهو ليس الخيار المثالي.

 

إقرئي أيضاً: علاج التهاب المهبل أو تجنّبه: هل هذا ممكن؟

إقرئي أيضاً: علاج التهاب المهبل بالوقاية

إقرئي أيضاً: التهاب المهبل وطرق الوقاية منه

أضف تعليقا
المزيد من نصائح صحية