الاحضان بين الزوجين مهمة لهذه الاسباب 

يشير الخبراء الى ان تبادل الاحان بين الزوجين يساعد على التخلص من التوتر والاحباط والاكتئاب. كما انه قد يحد من خطر المعاناة من بعض الامراض وخصوصاً تلك التي تنتج عن مختلف العدوات الفيروسية. كذلك يمكن الاحتضان بين الزوجين ان يعزز علاقتهما وان يجعلها اكثر قوة ومتانة. كما انه ينطوي على فوائد اخرى كثيرة جسدية ومعنوية.  

 

فوائد الاحتضان للصحة 


اذاً يعتبر الاحتضان بين الزوجين امراً مفيداً جداً لعقلاتهما. فقد اشار موقع فام اكتوال الفرنسي في تقرير له الى ان هذا يمكن ان يساعد على الحد من الشعور بالاكتئاب والتوتر وعلى تحفيز نشاط الجهاز المناعي. وهذا ما توصل اليه، بحسب التقرير، خبير علم النفس في جامعة كارنيجي- ميلون في الولايات المتحدة الاميركية شيلدون كوهين. فقد وجد مع فريق عمله ان الاتصال عن طريق المعانقة يمكن أن يعمل على تحفيز عمل الاجسام المضادة وعلى جعل الجسم اكثر قدرة على مواجهة العدوات الفيروسية وخصوصاً في موسم الرشح والانفلونزا. كذلك من الممكن ان يعود هذا بالكثير من الفوائد على  صحة القلب والاوعية الدموية. وهو يساهم بحسب الدراسة في تنظيم عملية ضغط الدم ودقات القلب وتعزيز دفق الدم.

 

الفوائد النفسية 


يرى الخبراء ايضاً انه يمكن الاحتضان ان يعود بفوائد كثيرة على المستوى النفسي. فاتصال الزوجين بهذا الشكل يدفع الجسم الى اطلاق الاوسيتوسين او هرمون الحب او هرمون السعادة او هرمون التعلق. ويعمل هذا الهرمون على زيادة الشعور بالهدوء والارتياح لدى كل منهما. ولهذا من المفيد فعل هذا خصوصاً في فصل الشتاء حيث يشعر الكثيرون باليأس والكآبة. 
وفي كتابها الذي ألفته تحت عنوان العلاج بالمعانقة، اشارت خبيرة علم النفس سيلين ريفيير إلى أنه يمكن الاحتضان ان يؤدي دور مضاد طبيعي للاكتئاب والتوتر. ولهذا من المهم الاعتماد عليه في اوقات الازمات لتخفيف تأثيرها ووطأتها. فقد يشكل هذا جزءًا من حل اي مشكلة مهما بلغت حدتها. 

 

العناق والعلاقة الحميمة 


يتساءل الكثيرون عما اذا كان يمكن الزوجين استبدال العلاقة الحميمة بالعناق. وفي هذا الصدد يرى الخبراء انه يمكن احتضان الآخر ان يساعد على تعزيز ثقته بنفسه وتعلقه بالطرف الآخر. ولهذا يمكن ان يعتبر العناق مكملاً للحياة الحميمة وداعماً مهماً لها وليس بديلاً لها. ومن المهم في هذا السياق ان يشكل جزءًا من روتينهما وعاداتهما. 

 

بعض الازواج لا يحبون العناق 

ثمة اشخاص لا يحبون المعانقة. وهذا يمكن ان ينتج عن شعورهم بالخجل الشديد او بضعف الثقة بالنفس أو عن اسلوب التربية الذي تم تلقيه في منزل الاهل. وترى الباحثة في جامعة إلينويز الاميركية سوزان ديغجيز وايت أن عدم الميل الى الاحتضان يمكن ان يرتبط بعدم تلقي العاطفة في مرحلة الطفولة. 

 

اليوم العالمي للعناق 

 

اقرئي أيضاً:تأثير العناق على الرجل واهميته في الحياة الزوجية 

 

يعتبر 21 شباط يناير اليوم العالمي للعناق. ويحتفي به الأميركيون عادة. وقد بدأ اتباع هذا التقليد في سنوات الثمانينات وابتكره رجل يدعى يكفين ذابورني. وهدف من خلال ذلك الى دفع افراد الاسرة الواحدة الى تبادل العواطف. ولهذا يركز الخبراء على اهمية الاحضان بين الزوجين تحديداً وعلى تأثيرها الايجابي على علاقتهما وصحة كل منهما الجسدية والنفسية كما على واقع الاسرة ككل.         
 
       

 

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية