حافز... لتغيير نظرتك للحياة

تقول خبيرة شؤون الحياة ليز وايلد لسنا دائماً على دراية تامة بالخطوات التي تسهّل علينا الحياة بشكل أفضل، مع أنها في الكثير من الأحيان بسيطة وغير مكلفة". وتضيف كريستين ويبر، مؤلفة كتاب Get The Happiness Habit "لكل واحد الحل لمشاكله الخاصة، ولا نحتاج سوى لأن نُساق إليها". ما هو الحافز لتغيير نظرتك للحياة؟

                                          

حاولي أن تكوني ايجابية دائماً

تخلي عن الأفكار والتوقّعات السلبية التي قد تدخلك في دوامة من التفكير والتوتّر، وفكّري في غير ذلك من الاحتمالات، واجعلي فكرك دائماً يحوم حول ما هو إيجابي مهما كان حجم المشكلة.

لا بد من أن تكون الأهداف المسطّرة محدّدة ويمكن تحقيقها. حدّدي هدفاً في كل أسبوع، وآخر في كل شهر وآخر في كل سنة، لتكوني دائماً منشغلة بأهداف تسعين لتحقيقها.

 

اقرئي أيضاً نصائح لتصبحي سيّدة مجتمع راقٍ

 

نظّمي حياتك

عندما تشعرين بانتظام مهامك، صنفيها حسب الأولوية. دوّني على مفكرتك قائمة الأعمال التي يجب عليك اتمامها، ثم رقّميها حسب الأولوية، وابدئي بانجازها بتركيز.

لأجل التمكن من كسب الوقت والتحكم فيه، حدّدي الوقت الذي يفترض اتمام الواجب فيه، لتسيطري على كل الوقت. قبل الخلود للنوم، دوّني ما قمت به من أعمال لذلك اليوم، وحاولي التعرّف على الفترة التي ضيّعت فيها الوقت وكانت السبب في تأخيرك، لتجنّبها في الأيام التالية. هذه طرق بسيطة لكنها عملية ومفيدة جداً وتدرّبك على طريقة التحكم في وقتك وكيفية التعامل مع جداولك المكتظة بالمهام والواجبات.

عليك أيضا أن تفهمي أن الضغط والتوتر النفسي مسائل طبيعية تمر بكل شخص في حياته، وما عليك سوى تشخيص الحالة والنظر في ما تمليه عليك.

 

غذّي روحك

استثمري القليل من وقتك لنفسك، كأن تمنحي صحتك المزيد من العناية والاهتمام، وتخصيص بعض الوقت للأصدقاء والعلاقات العائلية.

حاولي تخصيص الوقت لممارسة ما ترغبين به لنفسك، كالاستماع إلى الموسيقى أو الرسم أو ركوب الخيل.

إذا شعرت بالاحباط، حددي 3 أشياء تشعرك بالسعادة تقومين بها في كل يوم..

 

 

 

 

سمات :
أضف تعليقا