لهذه الأسباب تتغيّر حالة شعركِ

قد تلاحظين سيّدتي أنّ شعركِ لم يعد كسابق عهده، ليس فقط من ناحية الكثافة أو القوّة واللّمعان، بل من ناحية نوعيّته ولونه أيضاً، يمرّ بكثير من المراحل، يتأثّر بما تتأثّرين، ويتغيّر مثلما تتغيّرين، كيف ولماذا؟

الإجهاد أو التوتّر النفسيّ:

قد تكون مشاكل في حياتكِ العاطفيّة، أو ضغوطات في العمل، أياً يكن إلّا أنّها عوامل تضع جسدكِ تحت الضغط.إحدى طرق التعبير في جسدكِ تكون بخسارة الشعر وتغيّر شكله وحالته. لكن لا داعي للقلق فهذه الحالة غالباً ما تكون مؤقّتة، كلّ ما يحتاجه القليل من العناية وأنتِ بإمكانكِ الاستعانة بالمكمّلات الغذائيّة الموجودة في الصيدليّات، أو مضادّات التوتر.

1- الحرارة المرتفعة:

مجفّف الشعر، الحرارة المرتفعة والجافّة، التعرّض لأنواع مثل كوي الشعر وغيره من المعدّات الحارّة جدّاً، قد تكون من الأسباب الأساسيّة وراء تراجع نوعيّة الشعر، فهي تؤدّي إلى ظهور فقّاعات في عمق الشعرة، والتي تتحول إلى تكسّر ومن ثمّ إلى تقصّف. من الأفضل استخدام موادّ مدروسة أكثر والتأكد من درجة الحرارة عند تطبيقها على شعركِ.

2- العلاجات الكيميائيّة:

استخدام الموادّ الكيميائيّة سواءً لرفع الشعر، أو للحفاظ على لونه، أو للتسريح، والكثير الكثير من الاستخدامات الأخرى للموادّ الكيميائيّة التي تذهب إليها السيّدات للحصول على مظهر مؤقت، يقوم بتدمير الشعر وتغيّر مظهره ليصبح باهتاً وأقلّ صحّة.

3- الوراثة والتقدّم في السنّ:

هل ترين شعراً أبيض في رأسكِ وما زلتِ شابّة؟ إنّها عوامل وراثيّة، وبالتالي تتغير معها نوعيّة الشعر التي تخسر بعضاً من مكوّناتها، وتصبح ذات ملمس مختلف. ولكن لاحظي كيف أنّ الكثير من السيّدات حول العالم صرن يتباهين بهذه الخصل البيضاء، فربّما تكون بصمتكِ الجماليّة أيضاً! والحلّ الأسهل بالطبع هو صباغة الشعر.

4- الحالة الصحيّة:

إن أصبح الشعر رقيقاً بشكل مفاجئ فقد يكون دليلاً على الإصابة بأمراض كثيرة في الجسد، مثل نقصان الحديد في الدم، عدم الحصول بشكل كافٍّ على الفيتامين د، الأمراض الدرقيّة، حيث أنّ تباطؤ عملها سيؤدي إلى بطء في نمو الشعر أو تغيير نمطه. كما قد يدلّ تغيّر حال شعركِ على عدم حصولكِ ما يكفي من الغذاء، أو خضوعكِ لحمية غير صحيحة وبالأخصّ القاسية منها التي تعتمد على السوائل.

5- الحمل:

عند الحمل يغدو الشعر أكثر سماكةً ولمعاناً، كما يتغيّر حجمه ونوعيّته، فقد يبدو الشعر المجعد فجأة أملسَ. تعود هذه التغيّرات إلى ارتفاع معدّلات الأستروجين التي تؤثّر إيجاباً على مرحلة نمو الشعرة، ولكن بعد الولادة الكثير من السيّدات يختبرن فقداناً للشعر، الأمر لا يحتاج سوى بعض الصبر حتى تعود الأمور لطبيعتها فلا تقلقي.

أضف تعليقا
المزيد من قصات وتسريحات