بالرغم من خسارتها لساقها لكن ذلك لم يمنع من أن تصبح عارضة أزياء مشهورة

لم تمنعها إعاقتها من أن تصبح عارضة أزياء مشهورة، بعد أن فقدت ساقها اليمنى جراء إصابتها بنوع نادر من السرطان .حيث لم تستسلم لمرضها أو لإعاقتها واستطاعت في غضون فترة وجيزة أن تحصل على وظيفة عارضة أزياء، وأصبحت  أكثر ثقة بنفسها من أي وقت مضى.

وكانت الإيرلندية "برناديت هاجانز"24 عاما ، قد اكتشفت إصابتها بنوع من السرطان يُعرف باسم "الساركوما الزليلية" في شهر أغسطس 2018، وأخبرها الأطباء بأنه لابد من بتر ساقها في الوقت الذي كانت فيه ما تزال في الثانية والعشرين من عمرها.

خضعت هاجانز لعملية جراحية بعد أن أبلغت عائلتها بالخبر المؤلم، وظلت في المستشفى لمدة 10 أيام قبل أن تعود لمنزلها لتعلم كيفية السير مجددًا على مدار 3 أشهر.

ولم تمر سوى فترة وجيزة على فقدانها لساقها، حتى تواصلت مع وكالة لعارضات الأزياء اللاتي يعانين من إعاقات، وبعد أسبوعين أبرمت عقدًا مع شركة تمتلك سلسلة متاجر متخصصة في بيع الملابس في المملكة المتحدة، كما عملت كعارضة مع شركة بريطانية أخرى متخصصة في بيع الأحذية والإكسسوارات الفاخرة.

وتحدثت "برناديت" عن تجربتها في تصريحات لصحيفة "Sunday Mirror" البريطانية، وقالت أنها لم تشعر بالخوف حيال بتر ساقها، مضيفة أنها تشعر وكأنها أخيرًا قد "وجدت صوتها" بعد فقدانها لساقها؛ وأكدت أنها في السابق كانت خجولة، لكنها الآن تشعر بأنها أكثر ثقة في نفسها.

وبدأت هاجانز مسيرتها المهنية كعارضة أزياء بعد أن لاحظت صورة لعارضة أزياء تعاني من متلازمة داون، حيث تواصلت مع وكالة عارضات الأزياء في أعقاب ذلك وانطلقت في رحلتها في هذا المجال.

وتشارك "برناديت هاجانز" حاليًا مقاطع فيديو حول تجربتها ورحلتها بعد بتر ساقها عبر حسابها على تطبيق "تيك توك"، ولديها 73 ألف متابع، كما حصدت مقاطع الفيديو الخاصة بها حوالي 1.3 مليون إعجاب، و تتبرع بكافة أرباحها من الفيديوهات لصالح مؤسسة خيرية لدعم مرضى السرطان.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار