سميرة الخميس مدربة الباليه السعودية الاكثر شهرة 

تمكنت سميرة خميس من تحقيق تميزها في المملكة العربية السعودية من خلال اختيار مجال لا تفضله الكثيرات. فقد لمع اسمها في عالمي الباليه وعرض الازياء وتمكنت من الجمع بينهما بحرفية لافتة. ولهذا اصبحت من الاسماء التي لا يمكن ذكرها من دون تذكر العديد من الانجازات الفريدة التي حققتها. وهذه ابرز محطات مسيرة سميرة الخميس. 

سيرة حياة سميرة الخميس

تقيم سميرة في الرياض وقد احترفت العمل في مجال عرض الأزياء ورقص الباليه وتمكنت من تطوير قدراتها لتؤسس مع مرور السنوات خطاً مهنياً خاصاً شكل علامة فارقة في عالم المرأة السعودية. الا ان بداياتها لم تكن سهلة حيث عانت في طفولتها من مشكلة عسر القراءة ما جعلها تتعرض للتنمر القاسي. ولهذا وجدت في صفوف رقص الباليه مكاناً للتنفس. ومع مرور السنوات باتت تعمل على تطوير مهاراتها قبل ان تحصل على شهادة في علم الحركة واخرى في التوازن الجسماني. واللافت انها تلقت تدريباتها في الرياض وانها كانت تشعر بالانسجام التام مع مدربيها الذين شجعوها على مواصلة تقدمها. 

وهكذا تخطت شهرتها الكثير من الحدود حتى تم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان البحر الاحمر السينمائي لتظهر على البوستر الرسمي قبل ان يتم تأجيل الفعالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وها هو اسم سميرة الخميس يعرف في اوساط المجتمع السعودي كمدربة باليه متفانية تتمتع بخبرة تزيد على 18 عاماً. 
اما حكايتها مع عروض الازياء فبدأت من منزلها حيث كانت تلتقط الصور لنفسها قبل ان تنطلق مسيرتها الفعلية مع بلوغها عامها الـ20. وهكذا برز اسمها مع العديد من العلامات الفاخرة مثل لويس فويتون وديور. ولهذا لا تنسى الكثيرات اطلالاتها بالعباءة والجلابية وتعاونها مع مشاهير العالم. الباليه في المملكة.

لم تكن سميرة الخميس الوحيدة التي اظهرت شغفها بعالم الباليه. فقد افتتحت العديد من النساء اكاديميات لتعليم هذا الفن وانضمت اليها عشرات المتدربات. بل ان معاهد للباليه انتشرت في الرياض وجدة وهي تشهد اقبالاً كبيراً من قبل الفتيات. ورغم بعض الانتقادات يجد هذا الفن الراقي من يحبه. ويأتي هذا ليشكل جزءًا من التحول الكبير الذي باتت تشهده المملكة على مختلف الصعد وخصوصاً في ما يتعلق بحياة المرأة. ولا شك في ان سيرة سميرة الخميس تشكل مثالاً على ذلك.