أنفقت ثروة هائلة لتصبح بشبه الدمية

تلجأ العديد من النساء والفتيات لإجراء عمليات تجميلية لتغيير في ملامحهن وشكلهن، وليبدين أكثر جمالاً، وينفقن من أجل ذلك أموالا كبيرة بل يصل الأمر ببعض الفتيات إلى إجراء عشرات العمليات التجميلية ليصبحن كالدمى، وهو ما حدث مع ممرضة مهووسة بعمليات التجميل لدرجة الإدمان، حيث أنفقت مبالغ طائلة تصل إلى حوالي 55 ألف جنيه إسترليني على هذا النوع من العمليات لكي تشبه "الدمى البلاستيكية"، وهو ما أدى إلى تغير مظهرها بصورة صادمة.

 

الممرضة بعد عمليات التجميل
                                                                            الممرضة بعد عمليات التجميل

 

 

وتأمل الفتاة "تارا جاين ماكوناتشي" ذات الـ31 عامًا، وهي من مدينة "ملبورن" الأسترالية، رفع قيود السفر المفروضة بسبب جائحة كورونا في أقرب وقت ممكن كي تتمكن من السفر مجددًا من أجل إجراء المزيد من الجراحات التجميلية. وفق صحيفة " ميرور".

 

وتصر"ماكوناتشي" على مواصلة الخضوع لإجراءات تجميلية بهدف تعزيز مظهر "الدمية البلاستيكية" والحفاظ عليه، وهي تخطط للخضوع إلى عملية لتغيير لون العينين وأخرى لإزالة ضلوع من جسدها وغيرهما.

 

وتحظى ماكونتشي بمتابعة ملحوظة على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وقد أنشأت مؤخرًا حسابًا على إحدى المنصات الإلكترونية التي تتيح لها تحقيق عائد مادي مقابل مشاركة المحتوى الخاص بها، وذلك حتى تتمكن من تحمل تكاليف العلميات التجميلية الأخرى التي تخطط للخضوع لها.

 

وبالفعل تمكنت خلال وقت قياسي من تحقيق أرباح تجاوزت 5 آلاف جنيه إسترليني، ما يعادل 10 آلاف دولار أسترالي، في الأيام الثلاثة الأولى لإنشاء حسابها.

 

وقالت ماكوناتشي لصحيفة ديلي ستار: "أجريت خمس عمليات لتكبير الصدر، وجراحة تجميل الأنف، وزراعة الأرداف والفينير والبوتوكس والحشو.

 

وأضافت إنها لا تعلم مقدار ما أنفقته على الجراحات التجميلية، لكنها تعتقد أن التكاليف تصل إلى نحو 100 ألف دولار أسترالي.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار