أسرار لا تعرفينها عن جياني فيرساتشي... قتل رمياً بالرصاص!
أنت حتماً تعرفين علامة فيرساتشي وتصاميها الأيقونية الآسرة، ولكن ثمة الكثير مما تجهلينه عن موسس الدار الذي يصادف في هذا الشهر، الذكرى الثالثة والعشرين لوفاة جياني فيرساتشي التي كسرت قلوب كل عشاق الموضة. فقد ترك قتل فيرساتشي فجوة في عالم الأناقة منذ التسعينات، بحيث اشتهر بستايله الإيطالي الجريء، وقد تم إعادة إحياء قصته في السلسلة التلفزيونية American Crime Story. رؤيته وإسمه لم يموتا مع مرور الأعوام، بل عاشا ونجحا وكبرا تحت إدارة شقيقته دوناتيلا.
اقرئي أيضاً:
| مجموعة فرساتشي خريف 2020 خلال أسبوع الموضة في ميلانو |
تجارة عائلية
بدأ فيرساتشي مسيرته المهنية في عالم الموضة في سن صغير، حيث عمل في استديو والدته لتصميم الفساتين في إيطاليا. تأثر بالتاريخ اليوناني وحبه لحضارة البوب، انتقل الى ميلانو ليتابع مسيرة مهنية في التصميم، حيث عمل في أماكن مختلفة قبل أن يؤسس علامته الخاصة التي تحمل إسمه من الملابس النساء وأطلق أولى مجموعاته في العام 1978 الى جانب شقيقه سانتو وشقيقته دوناتيلا اللذان عملا الى جانبه منذ البداية.
ستايلات جريئة
مع حلول العام 1989، أطلق فيرساتشي أولى تشكيلاته من الكوتور وبات إسمه من أهم العلامات في عالم الموضة. اشتهر بستايلاته المبهرة وتقنياته الجريئة واستخدامه الفريد للمواد، مثل فستان إليزابيث هيرلي الشهير بالدبوس الذي ارتدته لعرض أول لفيلم وقد ساهم في وضع إسم الممثلة في دائرة الشهرة. دخل جياني حضارة المشاهير قبل انتشار وسائل التواصل الإجتماعية الحالية. تألف الصف الأمامي الخاص بعروضه من أهم النجمات مثل مادونا وإلتون جون اللذان كانا في الحقيقة من أصدقاء المصمم، على عكس ما يجري اليوم حين نرى النجمات في الصفوف الأول لعروض المصممين مقابل مبالغ طائلة من المال. فقد كان لهذا المصمم علاقات وطيدة فالعارضات الأهم حينها، واللواتي أطلق عليهن "فتيات جياني"، حيث أن كثر منهن لجأن الى الإنستغرام لمشاركة صور قديمة وذكريات مع المصمم.
الموت رمياً بالرصاص
في الخامس عشر من تموز في العام 1997، في سن الخمسين، وفي قمة نجاحه، اردي فيرساتشي بطلق ناري قتيلاً خارج منزله الفخم في ميامي على يد القاتل التسلسلي Andrew Cunanan الذي انتحر بعد بضع أيام. نعي المصمم على صعيد عالمي، حيث أنه لم يكن مجرد مصمم أزياء ناجح، بل كان أيضاً داعماً للفن، صديق لأفراد الأسر المالكة والنجوم، وإيطالي فخور مع روابط أسرية قوية. أقيمت التعازي عن روحه في متحف Metropolitan Museum of Art في نيويورك، وقد حضره كل وجه معروف في عالم الموضة.
علامة فيرساتشي التي أسسها جياني، لم تترك الأسرة يوم. الأخ سانتو يعمل كمدير تنفيذي للدار وشقيقته دوناتيلا ما زالت تشغل منصب المديرة الإبداعية للعلامة. وما زالت العلامة مستمرة بالنمو والنجاح محافظة على مكانتها كأحد الأسماء الأكثر قوة في عالم الموضة، إرث بدأ برجل رؤيته ما زالت تؤثر في الموضة والحضارة الى هذا اليوم.
أضف تعليقا