نصائح للتمتّع بصحة جيّدة

تشير العديد من الدراسات أنّ الغذاء والنوم والرياضة ودرجة التوتّر والإجهاد ونوعيّة العلاقات الإنسانيّة والبيئة المعيشيّة، تؤثر كلّها على نوعية الاستجابة المناعيّة. لذلك، إليكِ بعض النصائح الأساسيّة لتبقي في أفضل صحة خاصة في فصل الشتاء.

 

 

الترطيب الجيد

يسمح شرب الكثير من الماء بأن لا يجفّ الغشاء المخاطي للأنف. وبالتالي إن كان في حالة سيئة، تدخل الفيروسات بسهولة أكبر. يمكنك أيضاً استخدام محلول ملحي يباع في الصيدليات.

 

اقرئي أيضاً الرشاقة والصحة بالطعام الذكي

 

التزوّد بالبروتين

تسمح البروتينات بتكوين أجسام مضادّة تحارب الإلتهابات والعدوى. وينبغي تناول غرام واحد من البروتين لكلّ كيلوغرام من الوزن.

 

 

زيادة النظافة

يجب تطبيق بعض تدابير النظافة بجدّية كبيرة. اغسلي يديك بشكل متكرّر بالصابون والماء. وحين تعطسين، وجّهي وجهك داخل مرفقك.

 

 

تناول المكمّلات الغذائية

تكمّل المكمّلات الغذائية من الفيتامينات احتياجات الجسم من العناصر الغذائية الأساسية. ففيتامينات A و B6 وC وE تحفّز الدفاعات المناعية.

 

 

مكافحة العدوى والإلتهابات بالثوم ومصل اللبن

الثوم هو بهار معروف بقدرته على مكافحة العدوى والإلتهابات. ويُنصح أن يتمّ تناول 800 إلى 1600 ملغم منه يومياً. من جهّته، مصل اللبن هو سائل يتمّ إنتاجه خلال عملية صنع الجبن. ويوجد على شكل مسحوق في محلات الأغذية الطبيعية. وهو يكافح الإلتهابات والعدوى بشكل فعّال.

 

 

التعامل مع التوتّر

يؤثر التوتّر تأثيراً مباشراً على تشكيل وعمل خلايا الدم البيضاء. وتزيد أيضاً مستوى هرمونات التوتّر وتضعف الجهاز المناعي للجسم. خذي الوقت لتهدئة نفسك والتنفّس بشكل صحيح.

 

 

النوم المتوازن

النوم الجيد المتوازن ممتاز لتعزيز الجهاز المناعي وحمايته من الفيروسات. ويحدث إنتاج خلايا الدم البيضاء بشكل رئيسي خلال النوم.

 

 

الضحك

أظهرت العديد من الدراسات أنّ الضحك يساعد على زيادة المناعة من خلال إنتاج بعض أنواع خلايا الدم البيضاء في الجسم.

 

 

ممارسة الرياضة بانتظام

وفقاً لنتائج إحدى الدراسات، فإنّ احتمالية الإصابة بالزكام تزيد حين يتوقّف الشخص عن النشاط. ويعتقد أنّ عدد الخلايا المناعيّة النشطة تزيد مؤقتاً كلّ مرّة يمارس فيها الشخص الرياضة.

 

 

غسل اليدين

لمنع انتشار العدوى، فإنّ غسل اليديْن هو على الأرجح أحد تدابير الصحّة العامة الأكثر ثوريّة، تعادل أهميتها أهمّية التطعيم. فغسل اليدين أكثر فعّالية بكثير من مضادّات الفيروسات للحدّ من خطر الإصابة.

وينصح الخبراء بغسل اليدين عدّة مرّات خلال النهار، بخاصّة قبل تناول الطعام وبعد ذلك، وبعد استخدام المرحاض، وبعد السعال أو العطس أو ملامسة الأشياء التي تعرّض لها المرضى. وعلى وجه الخصوص، لا تستخدمي الصابون أو اللوشن أو الجل المطهّر أو المعقّم، الذي قد يزيد مقاومة البكتيريا. استخدمي بدلاً من ذلك الجل الذي أساسه الكحول.

 

اقرئي أيضاً لتغذية بشرتك... تناولي 5 أطعمة طبيعيّة

 

تناول اللبن الزبادي

لا يزال من السابق لأوانه القول أن البروبيوتيك يمكن أن يمنع الزكام والانفلونزا، ولكنْ من المؤكد أنّه يعزّز نظام المناعة ويزيد من قوته. والبروبيوتيك هو مكمّلات من الكائنات الحية المجهرية التي تضاف إلى أطعمة، مثل اللبن الزبادي، ويمكن أيضاً شراؤها على شكل كبسولات.

 

 

تناول الفواكه والخضروات

تشير نتائج الدراسات إلى أنّ الخضروات والفواكه ذات الألوان الزاهية تحفّز النظام المناعي بشكل أفضل من معظم المكمّلات الغذائية. واستهلاك ما لا يقل عن ثماني حصص يومياً منها، يسهم في الحفاظ على صحّة المناعة والحدّ من ردود فعل المناعة الذاتية.

 

 

النباتات الطبّية والطحالب

أظهر بعض الباحثون أنّ نبات الجنسنغ يسهم في منع الزكام حين يتمّ أخذه في بداية ظهور الأعراض.

من النباتات الواعدة أيضاً، السبيرولينا وهو من الطحالب الزرقاء والخضراء التي تباع في محلات الأغذية الطبيعية. فقد اكتشف باحثون ألمان أنّ التركيبات التي أساسها السبيرولينا والزنك والكرز الهندي على شكل مسحوق (فاكهة استوائية صغيرة غنية بفيتامين C) لها خصائص تقاوم الإلتهابات ومضادّ أكسدة قويّ.

 

 

زيادة مستويات فيتامين D

اكتشف باحثون أنّ الأشخاص الذين ينخفض لديهم فيتامين D في الدمّ أكثر عرضة بمرّة ونصف للإصابة بإلتهاب تنفّسي. ووجد الباحثون أنّ أولئك الذين تناولوا مكمّلات الفيتامين، قلّ ظهور أعراض الزكام والانفلونزا لديهم بثلاث مرّات مقارنة بالمجموعة التي كانت تأخذ الدواء الوهمي.

 

 

تناول فيتامين B12

لعلك سمعت أنّ حقن فيتامين B12 تحفّز المناعة. ولكنْ في الحقيقة يستوعب معظم الذين يتّبعون نظاماً غذائياً صحّياً، كمّيةً كافية من هذا الفيتامين. وبالنسبة للأغلبية، فإنّ استخدام الحقن لا داعي له.

 

 

الحصول على التطعيم

على الرغم أنّ التطعيم ضدّ الأنفلونزا الموسمية ليس فعّالاً سوى بنسبة 80 %، إلا أنّه لا يزال أحد أفضل الدفاعات لدينا. يخشى البعض أنّ وجود سلالات مختلفة من فيروسات الأنفلونزا في لقاح واحد، سيعرّض الجهاز المناعي للخطر، ولكن ليس هناك حاجة للقلق، فالجهاز المناعي لديه موارد هائلة.

 

أضف تعليقا