كيف دعمت الموضة الحركة النسائية على مدى العقود؟

اليوم، يشهد عالم الموضة تتطورات محورية بما فيها دعم المرأة بشتى الطرق وعلى كافة الصعد. أكان من الناحية العرقية أو الجسدية أو النفسية ونرى علامات الموضة تستخدم أساليب متعددة لمنح المرأة  الشمولية والقوى إن كان من خلال ملابسها والشعارات التي تطلقها على ملابسها أو على مدارج عروض أزيائها التي باتت تشمل كل أشكال وأعمار وجنسيات وأعراق وأديان النساء.

coco chanel

تمكين المرأة هو موضوع أساسي ومصدر إلهام للكثير من التشكيلات التي نراها في الأسواق راهناً وستطرح في المواسم المقبلة من دور مثل شانيل وباربيل غارانج وكريستيان ديور والذين استخدموا جميعاً رسائل واضحة في مجموعاتهم على مر المواسم الماضية. ولكن ليس من خلال التشكيلات التي تسعى الى دعم النساء والحملات الإعلانية التي تصرخ بتمكين المرأة تحقق السيدات ذاتهن، ولكن من خلال ما حققته النساء بالفعل وأنجزنه عبر العقود في هذا المجال.

كيف دعمت الموضة الحركة النسائية على مدى العقود؟

في حين أن مجموعة من مصممات الأزياء الإناث تم تخليدهن في عالم الموضة، كذلك فإن ادوار السيدات تضاعف بشكل ملحوظ. فقد رأينا سيدات يتسلمن دفة الإدارة الإبداعية في دور عالمية هامة، كما شهد مجال الأزياء على مواهب فذة لمصممات ناشئات بدأن علاماتهن الخاصة بمن فيهن سيمون روشا وفيكتوريا بيكهام. على مدى عقود، صونيا ريكيل وفيفيان ويستوود اعتبرتا قوى مضمونة في هذا المجال الوعر، كما رأينا قائدتان في النجاح ملهمات لشتى النساء من حول العالم مثل جياني لانفان وكوكو شانيل، وصولاً الى ميوشيا برادا وديان فون فورستينبورغ اللتان تعتبران من المظاره الأسطورية اللتان شيدتا طريق الإبداع نحو المستقبل.

كيف دعمت الموضة الحركة النسائية على مدى العقود؟


خطت ماريا غراسيا شويري إسمها في التاريخ حين عينت المديرة الإبداعية في كريستيان ديور، وهي الأنثى الأولى التي تتسلم المنصب منذ تأسيس الدار. أما مؤخراً فقد رأينا كلوي كلير رايت كيلير تصل الى قيادة جيفينشي، حيث خلفت ريكاردو تيسكي. بالمقابل، المديرة في لويس فيتون، ناتاشي رامسي ليفي نالت منصب كيلير السابق كمديرة إبداعية في كلوي.
 فالمرأة في عالم الموضة ليست عاشقة للأناقة فحسب، بل هي مبتكرة وصانعة وأساس لهذا المجال بشتى الجوانب.

vivienne westwood

أضف تعليقا
المزيد من أخبار الموضة