المدوّنة السعوديّة غيداء عن Elegant Countess

برز إسم مدوّنة Elegant Countess كواحدة من أشهر المدوَّنات السعوديّات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشارك فيها غيداء علي متابِعاتها أهمّ تجاربها وخبراتها ونصائحها في عالم الجمال والموضة والأزياء والمكياج والعناية بالشعر والبشرة، وكلّ ما تهتمّ به الفتاه السعوديّة تحديداً، والعربيّة عموماً. على الرغم من شغف وحبّ غيداء علي للموضة والأزياء والجمال، إلّا أنّ تخصّصها في الأدب الإنجليزي وقضاء فترة من حياتها في بريطانيا أثّرا بشكل جوهري على نجاح مدوَّنتها وإكسابها العديد من المتابعين الأجانب، بالإضافة إلى المحليّين، وذلك بفضل استخدامها للّغتين العربيّة والإنجليزيّة في التدوين. التقت "الجميلة" غيداء وكان معها هذا الحوار.

 

عرّفينا بنفسك؟

أنا غيداء علي، عمري 29 عاماً، متزوّجة وأُمّ. حاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزيّ، هوايتي  التدوين، وإسم مدوّنتي: Elegant Countess.

 

ما الذي شجّعك على دخول عالم التدوين؟

بدأ شغفي والاهتمام بالتدوين منذ نحو 3 سنوات، قبلها لم أكن أملك معلومات أو خبرة بكيفيّة العناية بالبشرة أو التجميل، وأنواع البشرة وغيرها. فقد كنت أكتفي بمجرّد كريم مرطّب للوجه والجسم فقط، وكنت أظنّ بأنّ هذا كافٍ. لكنْ عندما لاحظتُ بعض المشاكل في بشرتي، مثل الجفاف والاحمرار والهالات السوداء، بدأتْ رحلتي في مجال العناية. خصّصتُ ساعات من وقتي كلّ يوم للقراءة في هذا المجال، والتعرّف على نوع بشرتي وما يناسبها. وأصبحت أقرأ عن مشاكل البشرة وكيفيّة حلّها أو التخلّص منها، وكنت أرجع لمقالات أو مواقع طبيّة لكي تكون معلوماتي أكثر دقّة. بعدها بشهور، بدأ حبّي للمكياج ومستحضرات التجميل، حيث كنت أقضي بعض الوقت في مشاهدة قنوات الـ You Tube، التي تتحدّث عن المكياج وأساسيّاته، وتعطي دروساً حول طرق المكياج الصحيحة، وما يناسب لون بشرتي وملامحي وغيرها.

 

ما السبب الرئيس وراء إنشاء مدوّنتك؟

بدأتُ أتابع بعض المدوّنات من خلال موقع Instagram. شدّني عالم التدوين، وأردتُ أن أكون جزءاً منه، علماً أنّني ما زلت أعتبر نفسي مبتدئة في هذا المجال الكبير والمتنوّع.

 

كيف اخترت إسم  Elegant Countessلمدوّنتك؟

إسمي المستعار وإسم مدوّنتي Elegant Countess (الكونتيسّة الأنيقة) مستوحيان من العصور الوسطى الإنجليزيّة. في البداية، اخترت لقب الكونتيسة، لأنّني أعشق هذه الحقبة القديمة في أوروبا، وبالأخصّ في إنكلترا، وقد عشت فترة من الزمن فيها، ومن الطبيعي أن أتأثّر بشيء من ثقافتها. كما أنّني أعشق هذا العصر بكلّ ما فيه، بخاصّة أزياء القرن الثامن عشر. أمّا عن لقب الكونتيسّة أو الكونت للمذكّر، فقد كان يُطلَق على نبلاء من الطبقة الراقية. وكانت كثيراً ما توصف أزياء هذا العصر بالأناقة، فأضفتُ صفة "الأنيقة" على اللقب ليصبح إسم مدوّنتي "الكونتيسة الأنيقة".

 

ما أكثر الأمور المحبّبة إليك كمدوِّنة؟

مهمّتي كمدوِّنة هو تجربة كلّ جديد واختبار منتجات منوّعة لكي أتحدّث عنها، سواء أعجبتني أو لا. لهذا، أغيّر المنتجات بشكل مستمرّ بحثاً عن الأفضل دائماً. وهناك بعض المنتجات التي أعجبتني فأصبحت جزءاً من روتيني، ولا أرغب بتغييرها، وإذا غيّرتها، فمن أجل أن أجرّب منتجاً جديداً، لأعود فأستخدمها مرّة أخرى.

 

أيّ مكوّن طبيعيّ تعتبرينه الافضل للعناية بالجسم؟

ماء الورد هو أجمل هديّة تقدّمينها لبشرتك، فأنا أحتفظ دائماً ببخّاخ ماء الورد في الثلاجة وأقوم ببخّ الماء على كامل وجهي مرّتين أو 3 مرّات في اليوم. فوائد ماء الورد كثيرة، منها: يشرق البشرة، يوازي الدهون والأحماض، يهدّئ البشرة المتهيّجة أو المحمرّة، يغذّيها ويوحّد لونها. حاولي المداومة عليه يوميّاً. تستطيعين الحصول على ماء الورد من أماكن كثيرة، لكنّني أنصح باقتناء النوع المخصّص للبشرة، الموجود لدى العطّارين، لأنّ البعض قد يتحسّس من ماء الورد المركّز.

 

كلمة أخيرة؟

المستحيل كلمة خارج قاموسي، والإصرار هو أساس النجاح، أمّا التدوين فتجربة جميلة ومفيدة لي، عشتها وعشقتها وفتحت لي أبواباً جديدة، ومعارف وصداقات، ازدادت بفضلها تجاربي وثقافتي وأكسبتني نضجاً ومعرفة. وبالطبع، سوف أستمرّ في مدوّنتي، علماً أنّني أحاول أن أطوّر نفسي مع تطوير المدوّنة. أحلم بالدخول إلى عالم You Tube عن طريق إنشاء قناة متخصّصة خاصّة بي.

أضف تعليقا
المزيد من هوايات واهتمامات