ما الذي يحمله العام 2020 وفق تاريخ ميلادكم؟

العام 2020 وفق علم الأرقام يحمل طاقة منعشة فيها السعي لتحقيق الأهداف. الطاقة الخاصة بهذا الرقم تتمحور حول الشراكات والعلاقات وإنجاز الأهداف وبالتالي ورغم أن العام الجديد سيتطلب وضع الكثير من الجهود إلا أنه سيزودنا جميعنا بما نحتاج اليه من أدوات للقيام بما علينا القيام به إذ انه سيكون هناك التركيز والشمولية وتقبل واقع أننا سنعمل لساعات طويلة.

 

ولكن الطاقة هذه عامة وحين تتداخل مع طاقة أرقام أخرى فهي قد تتحول، الى حد ما، لما هو مختلف.

 

في موضوعنا هذا سنعرض لمحة عامة عما يحمله إليكم العام الجديد وفق تاريخ ميلادكم.

ولكن قبل ذلك يجب إحتساب العام الخاص بكم للعام 2020.

 

لإحتساب السنة الخاصة بكم عليكم إضافة تاريخ ميلادكم مع الشهر مع العام.

مثلاً لو إفترضنا إن تاريخ ميلادكم هو  ٢٠  آب فحينها يتم إحتساب السنة الخاصة على الشكل التالي:

 

أولاً: إضافة اليوم الى الشهر ثم جمعها مجدداً حتى تحصلون على رقم بخانة واحدة : ٢٠ + ٨ = ٢٨ 

٢‫+ ٨ ‫=١٠

١‫+٠ ‫= ١

 

ثانياً: تقليص خانات السنة الى خانة واحدة : ٢+٠+٢+٠ = ٤

 

ثالثاً: جمع الرقمين ١‫+٤ ‫= ٥ 

وفي هذه الحالة السنة الخاصة بـ ٢٠٢٠ هي ٥.

 

والآن وبعد إحتساب السنة الخاصة بكم لنتعرف على ما يحمله لكم العام الجديد.

 

 

السنة الخاصة رقم ١

 

في حال كانت السنة الخاصة بكم هي ١ فحينها أنتم أمام عام يتمحور حول البدء بمشاريع جديدة. المشاريع هذه ليست بالضرورة مهنية إذ يمكن أيضاً أن تشمل نشاطات ممتعة أو مشاريع جديدة في مجالات تثير إهتمامكم أي أنه عام المغامرات الجديدة المهنية وغير المهنية.  ولكن وبغض النظر عن نوعية المشاريع من الأهمية بمكان التركيز على الأهداف. العام الجديد سيزود الجميع بالطاقة التي يحتاجون إليها وبالتالي يمكن إستغلال هذه الطاقة التي ستؤثر بشكل إيجابي على الحالة النفسية والعقلية والبدنية من أجل التأقلم مع المتغييرات ومضاعفة نسبة النجاح. التأقلم مع المتغييرات في الواقع هو أساسي جداً من أجل إختبار عام حافل بالنجاحات ويتضمن الكثير من الأمور الحماسية المثيرة للإهتمام.

 

الرقم ١ أيضاً سيساعد الأشخاص على نسيان الماضي وما تضمنه من قرارات خاطئة أو مغامرات باءت بالفشل. سيكون هناك الكثير من الأفكار والمقاربات الجديدة وهذا ما سيساعد على تحقيق الأهداف التي لم يتم تحقيقها في الماضي وسيساهم في التقدم وبخطوات ثابتة نحو الاهداف الجديدة التي سيتم وضعها.

 

الأحلام لن تبدو صعبة المنال وهذا ما سيوفر المزيد من التصميم والعزيمة، وبما أن الطاقة حاضرة وموجودة فإنه لا مجال لإيقاف «القطار» الذي يسير وبسرعة بالغة نحو ما هو أفضل.

 

ولكن ليس كل شيء وردياً بطبيعة الحالي، فهناك أيضاً بعض النكسات. السنة الخاصة ١ والعام ٢٠٢٠ كما قلنا سيزودان الجميع بالطاقة وربما أحياناً بطاقة هي أكثر مما يحتاجون اليها. ورغم أنها ستساعد على تحقيق الأهداف لكنها ستجعل الأشخاص أقل إستعداداً لمواجهة النكسات التي قد تواجههم.

 

الرقم واحد أيضاً يتضمن طاقة عدائية خصوصاً حين يقوم الاخر بالتقليل من قيمة الاهداف التي تم وضعها أو حين يتم إبلاغكم بأنه لا يمكنكم القيام بما تريدون القيام به. يجب العمل على التحكم بمستويات العدائية لانها يمكنها إفساد جوهر طاقة العام، كما يجب الحرص على عدم الغرق في معمعة الهوس بالأمور التي يجب تحقيقها لان ذلك وارد جداً.

 

السنة الخاصة رقم ٢

 

السنة الخاصة رقم ٢ تمثل الصبر.. وعليه الفئة التي تريد تحقيق الأهداف وإنجاز الامور بسرعة عليها إعادة النظر في ذلك لان العام ٢٠٢٠ أبعد ما يكون عن السرعة، أما الفئة المستعدة للعمل بجدية وترك الأمور تأخذ مجراها ووقتها فحينها العام الجديد سيحمل في طياته كل الخير والحظ.

 

العام هذا هو عام العمل الجماعي والشراكات والتعاون للسنة الخاصة ٢ وبالتالي سيتم إنجاز الأعمال من خلال الجهود الجماعية. خلال العام الجديد لن تسير الأمور بشكل دائم كما تأملون ولكن لا مكان للتعجرف هنا لأن الدخول في نزاعات مع الآخرين يعني أنه لا نتائج على الإطلاق وعليه يجب إستخدام قوة الإقناع والذكاء الإجتماعي من أجل الخروج من هذه النزاعات بأقل الخسائر الممكنة.

 

بطبيعة الحال الفترة المقبلة منهكة وذلك لانه هناك الكثير من الأمور التي يجب العمل عليها.

العلاقات، الرومانسية والعائلية تتجه نحو ما هو أفضل وسيكون هناك جدية وإلتزام وسعي نحو ما هو أكثر عمقاً وقوة. خلال الـ ١٢ شهراً في العام الجديد سيكون هناك النمو على الصعيد الشخصي وسيكون هناك خطوات عملاقة يتم إتخاذها. يجب الإستماع الى الحدس والمشاعر بالإضافة الى العقل وذلك من أجل توازن يساعد على تحقيق أجواء مستقرة وهادئة.

 

ما يجب الإنتباه إليه هو أن الرقم ٢ يرتبط وبشكل كلي بالتعاون وعليه العمل بشكل منفرد ليس إستراتيجية ناجحة للتطور والتقدم.

 

السنة الخاصة رقم ٣

 

العام ٢٠٢٠ سيحمل للسنة الخاصة رقم ٣ الكثير من الحماسة والنمو والإبداع والتحسن والتقدم إجتماعياً والطاقة. العام الجديد هو الفترة المثالية من أجل إستغلال المواهب في التواصل والتعبير من أجل تحقيق الأهداف. سيكون هناك الكثير من الإبداع والفرادة في العام ٢٠٢٠ وهذه المقاربة تعني أنه سيتم الإعتراف بالقدرات والجهود ومكافأتها ما سيؤدي الى النمو شخصياً ومهنياً.

 

الحياة الإجتماعية ستكون ممتعة وسيكون هناك الكثير من المجالات من أجل التسلية والإستمتاع بالإضافة الى فرص عديدة للسفر والقيام بالمغامرات. سيكون هناك أيضاً إنخراط في الكثير من القضايا الإنسانية وهذا ما سيخلق مشاعر الرضا عن الذات.

 

وبما أنه سيكون هناك النمو على الصعيدين المهني والشخصي كما سبق وقلنا، فإنه سيكون هناك تغييرات عديدة وكبيرة. ولكن هذه التغييرات لن تكون عشوائية أو عن طريق الصدفة بل الشخص المعني سيقوم بتحديدها وتقرير المسار الأفضل لحياته. ولا داعٍ للقلق لأن الرقم ٣ يتمحور حول الطاقة والشجاعة وعليه سيتم تزويد الجميع بما يحتاجون اليه  من أجل القيام بالتغييرات هذه.

 

ولكن هناك نقطة هامة يجب التنبه إليها، الحماسة والطاقة ستجعل الإستمتاع بالحياة حاضر وموجود ولكنه هذا التوجه قد يؤدي الى تجاهل ما هو هام وجاد. الإستمتاع والمرح والمغامرات ضرورية للسعادة الشخصية ولكنها قد تؤثر وبشكل سلبي على الحياة المهنية والمادية. لذلك نزعة المرح يجب وضعها تحت السيطرة وإلا تركت أثراً سلبياً كبيراً وحولت الحظ الجيد الى سيء.

 

 

السنة الخاصة رقم ٤

 

العام ٢٠٢٠ هو عام الإنضباط والنمو فبعد فترة من المرح والإستمتاع خلال العام ٢٠١٩ حان الوقت للتعامل مع الواقع. العام الجديد يتطلب الكثير من الجهود وهذا يعني إعادة تقييم الأهداف ووضع الخطط المناسبة للأهداف القابلة للتنفيذ. وخلافاً للفترات السابقة لن يتم الحصول على الأمور بسهولة بل يجب العمل بجدية من أجل الحصول عليها

 

الواقعية هي العنوان العريض للعام الجديد وهذا ينسحب على الخطط الموضوعة من أجل تحقيق الأهداف وهذا يعني أن الخطط غير الواقعية يجب التخلص منها. من الأهمية بمكان وضع الخطط بشكل دائم خلال العام الجديد كما يجب التسلح بالصبر والإصرار وعدم الإستسلام بغض النظر عن العقبات والمتاعب. العمل الجدي فقط هو السبيل للنتائج الإيجابية خلال العام ٢٠٢٠.

 

وخلال التركيز على النمو وتحقيق الأهداف يجب عدم إهمال الوضع الصحي وإدخال تعديلات على النظام الغذائي وعلى نمط الحياة. الإهتمام بالصحة سيجعل الحياة أسهل كما أنه سيكون مصدراً للطاقة.

 

قد يبدو للبعض وكأن العام يسير ببطء شديد وذلك مرده الى واقع أنه هناك الكثير من الأعمال التي يجب إنجازها والتي بطبيعة الحال هي أضعاف مضاعفة عما كانت عليه في العام ٢٠١٩ ما سيحفز مشاعر الإحباط وربما الملل والرغبة بالتحرر من كل الاعباء المفروضة ولكن للأسف لا مفر هذا العام فاللائحة التي لا تنتهي من المهام يجب إنجازها.

 

ورغم أن لحظات التململ قد تكون أكثر من لحظات السعادة خلال العام ولكن يجب التحلي بالصبر وحتى تصحيح المسار في حال تطلب الأمر ذلك من خلال التنظيم وتقسيم المهام بشكل منطقي.

 

 

السنة الخاصة رقم ٥

 

الرقم ٥ في العام ٢٠٢٠ يأتي مع الكثير من التبدلات ومزيد من الحرية وذلك لأن كل ما كان يقيد الحرية العام الفائت لا وجود له في العام الجديد. سيكون هناك شعور عام بالرغة بتجربة كل ما هو جديد ومميز كما يجب تحضير النفس لمجموعة كبيرة من التغييرات التي قد يكون بعضها متوقع والبعض الآخر غير متوقع على الإطلاق.

 

التغييرات التي ستشهدها السنة الخامسة جذرية وهي من النوع الذي يبدل الحياة ومسارها. التغييرات بشكل عام مخيفة وذلك لأن المجهول مخيف ولكن ما قد يخفف من وطأتها هو أن بعضها متوقع للغاية وكل شخص سيتمكن من رؤيتها قادمة، ولكن في المقابل هناك بعض التغييرات التي لا مجال لرؤيتها قادمة ولا توقعها بل ستأتي بشكل مفاجئ ومن العدم.

 

التغييرات القادمة ستكون على مختلف الأصعدة المهنية والشخصية والإجتماعية وحتى أن البعض قد يقوم بتبديل مكان سكنه. التغييرات والتبدلات تعني أيضاً أنه سيكون هناك ميل للقيام بالمخاطرات

 

خلال السنة الخاصة الرقم ٥ سيكون هناك ميل للإستقلالية وللحرية الشخصية وهذا ما سيسهل عملية تقبل التبدلات وذلك لأن التغييرات ستطرأ على الشخصيات أولاً وبالتالي ما لم يكن بالإمكان تقبله خلال الفترات الماضية سيسهل تقبله في العام ٢٠٢٠.

 

 العام الجديد سيظهر القدرات التي لم يكن بالإمكان إظهارها، كما سيكون هناك إمكانية لتوسيع الآفاق ما يعني الكثير من الأفكار الجديدة والخلاقة التي سيلاحظها الجميع من دون شك.

 

 

التبدلات على الصعيد الشخصي وبشكل عام ستجعل العام الجديد حماسي وفيه الكثير من المقاربات الجديدة لكل شيء.. ولكن وسط المعمعة هذه وكثيرة المقاربات الجديدة التركيز على بعض الأمور الأساسية لن يكون كافياً.

 

إيجابية أو سلبية التغييرات ترتبط بالشخص، فمن يملك قدرة عالية على التأقلم وعلى الإستفادة من الفرص الجديدة المتاحة سيتمكن من إختبار فترة ممتازة وحماسية ، أما الفئة التي لا يمكنها التأقلم مع التغييرات فستعاني كثيراً لذلك من الأهمية بمكان لهذه الفئة إستقبال العام الجديد بعقلية منفتحة والبدء بالعمل منذ الآن على المرونة وعلى القدرة على التأقلم وفق الظروف المحيطة.

 

السنة الخاصة رقم ٦

 

السنة الخاصة السادسة في العام ٢٠٢٠ تميل نحو النمو على الصعيد الشخصي وتوثيق الروابط مع أفراد العائلة وتخصيص الوقت من أجل الواجبات العائلية. سيكون هناك متطلبات إضافية في الحياة الإجتماعية والعائلية والمهنية على حد السواء ولكن الواقع هذا لن يكون مزعجاً بل سيتم التعامل معه بكل رحابة صدر.

الرقم ٦ يحمل التغييرات العديدة في الحياة اليومية، ولكن التغييرات هذه لن تكون مفاجئة بل ستتبع نمطاً محدداً ما سيسهل عملية التأقلم معها.

 

السنة الخاصة رقم ٦ تحمل التقدم على الصعيد الإجتماعي، أو التراجع في حال لم يتم التعامل مع الظروف المحيطة بشكل جيد. إن تم الإختلاط الإجتماعي بشكل صحيح فحينها التقدم في هذا المجال مؤكد وبالتالي التقدم في مختلف مجالات الحياة مؤكد أيضاً.

 

في المقابل سيكون هناك الكثير من المسؤوليات والإلتزامات الإجتماعية ما يعني أن الآخرين سيعتمدون عليكن. وبالتالي الصورة العامة للعام الجديد هي إمضاء الكثير من الوقت مع الاخرين والقليل منه بمفردكن. ورغم أن الصورة بشكل عام إيجابية ولكنها تحمل بعض السلبيات لأن ذلك يعني وضع حاجات الآخرين قبل الحاجات الخاصة.. وهذا سيشمل الحياة الرومانسية، المهنية، العائلية والإجتماعية وعلاقات الصداقة.

 

الخبر الجيد هو أن السنة الخاصة رقم ٦ تحمل الكثير من الحب والرومانسية. المرتبط بعلاقة حب سيجد نفسه ينتقل الى مستويات أخرى أكثر جدية والأعزب سيجد الحب والمرتبط سيختبر فترة رائعة.

 

ولكن يجدر التيقظ لنقطة هامة جداً وهي أن المقاربات هذه وإعتماد الاخرين عليكم يعني أنه سيكون هناك الكثير من الضغوطات النفسية عليكن وبالتالي يجب منح الصحة البدنية والعقلية والنفسية إهتماماً كبيراً وإلا الإنهيار بسبب المتطلبات والضغوطات وارد جداً. العناية بالنفس ضرورية من أجل الإستمتاع بعام يحمل الكثير من المفاجآت السارة.

 

 

السنة الخاصة رقم ٧

 

السنة الخاصة رقم ٧ تحمل في طياتها الضرورة الى إعادة تقييم الذات والى وضع الخطط المستقبلية. بعد ست سنوات حافلة بالأحداث المنهكة فإن العام الحالي يوفر الوقت والمساحة من أجل إعادة التقييم ومن أجل التفكير بالإنجازات السابقة وبالنجاح وبالفشل وبأسباب كل منها.

 

السنوات الست الماضية كانت صعبة وحافلة بالتوتر ولكن العام ٢٠٢٠ هو فترة من الراحة وفرصة لإلتقاط الأنفاس. السنة الجديدة هي للراحة وللإعتناء بالذات والنمو على الصعيد الشخصي.

 

يمكن القول بأنه خلال هذه العام مسموح التوقف وتجميد كل المشاريع والتركيز فقط على الذات وعلى وضع خطط لمستقبل أفضل. يجب الإعتماد أيضاً على الحدس وتحرير الجانب الإبداعي من شخصيتكم والتفكير بعقلية إيجابية وإستبدال كل ما هو سلبي بتطلعات لما هو أفضل.

 

الرقم ٧ لا يشبه لناحية المعنى الأرقام الاخرى التي جميعها بشكل أو بآخر تتمحور حول مسار محدد ومعين، فهو يتمحور فقط حول الذات وحول أن يصبح كل شخص أفضل نسخة ممكنة عن نفسه.

ولكن يجب الإنتباه لنقطة هامة وهي أن التركيز على الذات لا يعني التركيز على نقطة واحدة فقط بل على عدة مجالات تضمن توسيع الآفاق وتطور الشخصيات من خلال التخطيط.

 

العام ٢٠٢٠ من دون أدنى شك سيكون أفضل من العام ٢٠١٩ كما أنه سيكون أفضل من العام ٢٠٢١ وعليه يجب إستغلال الفترة هذه من أجل إستعادة الثقة بالنفس وإلتقاط الأنفاس. هي فترة هادئة فيها السلام الداخلي وراحة البال وعليه هناك متسع من الوقت من أجل تحديد الخطوات التالية. يجب إستغلال وقت الفراغ بحكمة سواء لتعلم أمور جديدة أو القيام بنشاطات تروق لكم أو تعلم هواية جديدة أو حتى إكتشاف الأمور التي تحبون القيام بها.. فالأعوام السابقة بكل مرارتها جعلت التركيز كله ينصب حول النهوض مجدداً ما أدى الى فقدان الإحساس بجمال الحياة.

 

السنة الخاصة رقم ٨

 

السنة الخاصة رقم ٨ في العام ٢٠٢٠ هي سنة الإنجازات والمكافآت، فبعد عام ٢٠١٩ الذي شهد على الكثير من التقييم للذات فإن الرقم ٨ سيحفز الجميع على إتخاذ قرارات أساسية وهامة والفترة المقبلة ستكون للقيام بخطوات عملية وفق الخطط التي تم وضعها بدقة خلال الفترة الماضية.

 

المهام المطلوب إنجازها هذا العام لن تكون أكثر من تلك التي تم إنجازها العام الماضي، وفي حال تم وضع الخطط المنطقية فحينها لن يكون هناك أي إنهاك يذكر خلال العام الجديد ولكن في حال لم يتم وضع الخطط فحينها العام الجديد لن يكون سهلاً بل سيحفل بالكثير من الضعوطات وحتى الفوضى.

 

الرقم ٨ يمثل التقدم والتطور، والعام الجديد ورغم أنه سيتطلب إنجاز المهام ولكنه سيشمل أيضاً المكافآت.. وهذه المكافآت قد تكون مهنية، إجتماعية، رومانسية وحتى مالية. العام ٢٠٢٠ هو عام قطف ثمار تعب السنوات السابقة.

 

النجاح سيطال كل المجالات بشكل عام ولكنه سيكون الأبرز على الصعيد المهني، كما انه سيكون هناك الكثير من الفرص لتحسين الأوضاع المادية ولهذا السبب يجب الحرص على إستغلال الفرص بشكل مثمر .

 

الطموح حاضر وموجود خلال العام الجديد ومع الإعتناء الجيد بالصحة العقلية والبدنية فإن تحقيق الأهداف سهل للغاية. والحصول على الإعتراف والتقدير على الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية سيشكل دفعة معنوية كبيرة تساعد على إنجاز ما هو أفضل.

 

العام الجديد يتطلب مقاربات إبداعية بالإضافة الى الثقة بالنفس والقوة، لانه كما هو معروف، أي شخص يبرز وينجح سيجد عشرات الأشخاص الذين يحاولون منعه من التقدم.

 

الحظ حليف السنة الخاصة رقم ٨ ومن أجل الإستفادة من هذا الحظ يجب تمييز النفس عن الحشود وتعلم كل ما يمكن تعلمه والإستمتاع بالأمور الحياتية اليومية وإستغلال الوقت بشكل مثمر. الرقم ٨ هو رقم النجاح والسعادة.

 

السنة الخاصة رقم ٩

 

العام  ٢٠١٩ لم يكن صعباً وحفل بالمفاجآت،  ولكن العام الجديد عنوانه العطاء. وبما أن العام كله سيتمحور حول فكرة العطاء كما قلنا فهناك ضرورة لتعديل المقاربة المعتمدة.

المقاربة المعتمدة خلال العام الماضي لن تنجح خلال العام الحالي إذ أنها كانت تتمحور حول الأخذ بينما العام الحالي يتمحور حول العطاء كما قلنا وبالتالي هناك عدة أمور يجب تعديلها.

 

الرقم ٩ هو نهاية الدورة وعليه فإن السنة هذه تكون «الخاتمة» التي تؤسس لدورة جديدة، كما أن مسار هذه السنة هو إمتداد مباشر لمسار السنوات الثمانية السابقة أو لنظرتكم ومشاعركم للسنوات السابقة. إن كنتم تظنون بأن السنوات السابقة كانت جيدة  وقدمت لكم الكثير حينها العام الحالي هو للعطاء لمنح للآخرين بعضاً مما قدمته لكم الحياة. ولكن في حال كنتم تشعرون بأن السنوات الثمانية الماضية لم تكن سهلة فحينها يجب إدخال تعديلات جذرية على حياتكم من أجل الإنطلاق بدورة جديدة على أسس جديدة. السنة الخاصة ٩ تمنحكم خيار التحكم بمصيركم، وذلك لأن الرقم هذا  يمثل الأسس التي يتم البناء عليها.

 

ولكن العام الجديد لا يتمحور حول العطاء فقط، فالحب في الأجواء ونسبة دخول الذين ما زالوا يبحثون عن الحب في علاقات غرامية مرتفعة جداً.

 

العام برمته هو عام التقييم والتجدد ويمكنه أن يكون إيجابياً أو سلبياً وفق الطريقة التي تقررن النظر اليه. المرحلة هذه لن تتكرر قبل ٨ سنوات أخرى لذلك أسسوا لدورة جديدة بأفضل طريقة ممكنة.

 

إقرئي ايضاً:

الأبراج وطريقة تأثر كل منها بالشمس

الابراج ورموز وجوه الهاتف الجوال المناسبة لشخصيات مواليدها

ما الذي يعنيه العام 2020 وفق علم الأرقام؟

أضف تعليقا
المزيد من أبراج وتطلعات