إشارات تحتم فسخ الخطوبة

خاتم الخطوبة ليس عهداً أو وثيقة تنصّ على بقاء الطرفين مع بعضهما طيلة العمر، فالخطوبة هي مرحلة للتعارف، قد تستمرّ أو لا تستمرّ. ممّا لا شكّ فيه، هي مرحلة دقيقة للغاية ومصيريّة، على الفتاة أن تتحلّى خلالها بالوعي الكافي لتقرّر إمّا أن تمضي في الخطوبة لتتوّج برباط أبديّ أو بالجرأة لتقدم على فسخها.

يرى خبراء في علم الاجتماع أنّ انفصال الطرفين في فترة الخطوبة ليس جرماً يعاقب عليه أحدهما، بل هو في بعض الحالات محبّذ، لا بل ضروريّ، فعندما تتوفّر بعض العلامات المنذرة بفشل هذه العلاقة على أحدهما أن يتّخذ القرار بالانفصال. وهذه العلامات هي:

-عدم التفاهم

 


 

 

الاختلاف في وجهات النظر دليل على صحّة العلاقة، ولكن عندما تتضاعف نسبته ويصعب على الطرفين إيجاد نقاط مشتركة بينهما، عندئذ إنهاء الخطوبة أمر ضروريّ .

-السلوك.
يخيّل للكثير أنّ الطرف الآخر قد يغيّر من سلوكه بعد الزواج، ولكن هذا ظنّ خاطىء، فبعض الطباع من المستحيل أن تتبدّل، هي ملازمة للفرد.

-العائلة.
تهرّب أحد الطرفين من الاجتماع بعائلة الآخر لدواعٍ اجتماعيّة ونفسيّة من الأسباب الواهية لإنهاء الخطوبة. فوجود أفراد عائلة الشاب أو الفتاة ليس مؤقّتاً، بالمقابل تدخّل الأهل في حياة الطرفين بطريقة مفرطة سيبّب الكثير من المشاكل قبل وبعد الزواج، فمن الحكمة اختصار الطريق من بدايته.

اقرئي أيضًا : أسباب تحث الزوج على الغياب عن المنزل

-المقارنة
عندما تعمد الفتاة إلى مقارنة خطيبها بآخرين أو الشاب أيضاً، فهو دليل على عدم اقتناع أحدهما بالآخر، فأيّ نسبة من عدم الاقتناع مهما كانت ضئيلة، لا بدّ من اتّخاذ قرار حاسم بإنهاء الخطوبة.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية