إن تحلى بهذه الميزات امنحيه فرصة ثانية!

صراع بين القلب والعقل، حلقة تدور فيها كلّ فتاة تقع في الحبّ أو تنوي الزواج من أحدهم، تفنّد عيوب ومزايا الرجل، إمّا أن ترجح كفّة الأولى على الثانية أو العكس. من الطبيعيّ ألّا يمتاز الرجل بجميع الصفات التي تتمنّاها المرأة، فما من بشر على هذه البسيطة كامل، فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى، لكن هناك بعض المزايا التي يجب توافرها في الحبيب أو في شريك المستقبل من شأنها أن تحثّ الفتاة على قول عبارة "نعم أقبل بك كزوج" أو أن تعيد النظر في بعض المواقف التي أدّت حدوث خلاف بينهما وتغضّ النظر على بقيّة العيوب وهي كالتالي بحسب آراء خبراء في علم الاجتماع:

-لا يجيد التحكّم
يستبدل أسلوب التحكّم بحديث راقٍ ومهذّب ليحصل في نهاية المطاف على ما يريده. فعلى سبيل المثال، لن يحاول منعكِ من مزاولة مهنتكِ أو حتى لقاء البعض من أصدقائكِ مثلما يفعل الكثيرون، لكنّه سينتهج أسلوباً مختلفاً يجعلكِ من تلقاء نفسكِ الاقتناع بآرائه وتقومين بفعل ما يرضيه.

 



 

 

-يثق بكِ
إذا تيقّنتِ بأنّ الحبيب أو زوج المستقبل يثق بكِ عليكِ بمنحه عشرات الفرص وليس فرصة واحدة، فهي صفة إنْ وجدت فيه كفيلة بأن تطغى على غالبيّة عيوبه. قلّما تجد المرأة في عصرنا الحاليّ رجلاً يثق كلّ الثقة بشريكة حياته، إمّا بسبب تجاربه السابقة أو بسبب طبع يلازمه.

-يدعم طموحاتكِ
سواء كانت تتفوّق على طموحاته أو لا. على المرأة أن تتشبّث بالرجل الذي يقدّم لها الدعم المعنويّ بعيداً عن أنانيّة التفكير في النفس واختزال الحياة فقط في نجاحه وسعادته الشخصيّة على حساب زوجته المستقبليّة.

 



 

 

-يشارككِ القرارات
قد لا يرى البعض في هذه الميزة ما يدعو للتمسّك بالشريك، لكن ما لا تعمله الكثير من النساء أنّ الرجل الذي يشارك امرأته منذ البداية جميع القرارات دليل على احترام وتقدير يكنّهما لها ويرى فيها نصفه الآخر.

أضف تعليقا
المزيد من حب ورومانسية