فساتين مريم حسين وأسرار تعتمدها لتظهر بأزياء أكثر جاذبية

أسلوب الأزياء الذي تتبعه كل نجمة لم يأتِ من فراغ، ولا يتوقف على صيحات الموضة فحسب، بينما هو طريقة تعتمدها النجمة؛ لتكوّن صورة عن شخصيتها، وهذا ما تعرفه جيدًا الفنانة مريم حسين، التي تستخدم الموضة لتبرز أنوثتها.

أغلب اختيارات مريم حسين للأزياء تتجه نحو الإطلالات الأكثر الأنوثة، حتى إنها تستخدم الموضة لتظهر قوتها للعالم في أصعب الأزمات الشخصية، يمكننا القول إن اختياراتها لا تناسب سوى امرأة قوية، متمردة، عصرية.

مريم حسين لا تخشى التقاليع العصرية
ليس كل ما يقدم على منصات عروض الأزياء يمكن اعتماده بسهولة، فهناك شيء من الجنون في الموضة، ويبدو أن مريم حسين تعشق هذا الجنون؛ لذلك لا تخشى الصيحات العصرية، فظهرت من قبل بصيحة البيجامة من قماش الساتان، وهي إحدى القطع العصرية التي انتقلت من ملابس النوم إلى خزانة الإطلالات اليومية، وسبقتها في اعتماد البيجامة النجمة العالمية سيلينا جوميز، والممثلة المصرية ياسمين رئيس.

الأسود لون الأنوثة الذي تعتمد عليه مريم حسين
تتمتع مريم حسين بقوام متناسق، حتى بعد إنجابها طفلتها الوحيدة، سرعان ما استعادت رشاقتها، ورغم ذلك تذهب إلى اللون الأسود بشكل متكرر، ليس بهدف إخفاء عيوب القوام، بينما هو لون الأنوثة بلا منافس، وعادة ما تعتمده في تصاميم جذابة. أطلّت من قبل بفستان أسود يلف قوامها بانسيابية، ويمتد طوله إلى فوق الركبة، ولمزيد من الجاذبية جاء تصميم الفستان مزينًا بصيحة الأكتاف المكشوفة التي أصبحت رفيقة الأنوثة، ثم عادت للأسود مرة أخرى في فستان قصير ومنفوش، يميزه تنورة بخطوط طولية جمعت بين الأبيض والأسود، وتعد هذه الصيحة اختيارًا أنيقًا يزيد المرأة طولاً.

مريم حسين تعتمد إطلالات نهارية لا تخلو من لمسة الأنوثة
بعض النجمات يفضلن اعتماد أسلوب بسيط في الإطلالات النهارية اليومية، لكشف جانب آخر من شخصيتهن، مثل النجمة إليسا التي تطلّ بفساتين صارخة الأناقة والأنوثة، ورغم ذلك تتجه نحو القطع التقليدية لتنسيق الإطلالات النهارية، أما مريم حسين فتتبع أسلوبًا مغايرًا؛ فهي لا تعمد سوى قطع تؤكد أنوثتها وجمالها، حتى في الإطلالات النهارية؛ تعتمد البنطلون الجينز الممزق العصري، ولكن تنسقه مع قطعة علوية جذابة تكشف عن الذراعين، أو مع سترة من القماش اللماع، فضلاً عن اعتمادها الكعب العالي في أغلب إطلالاتها.

أخيرًا لا يخلو أسلوب الأزياء المفضل لدى مريم حسين من الاعتزاز بوطنها المغرب؛ من خلال اعتماد القفطان المغربي التقليدي، الذي بدا ملائمًا لجمالها الشرقي.