موديلات فساتين للسمراوات على طريقة ميشال اوباما

اختفت ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية، عن الساحات السياسية، لكن مكانتها في عالم الأناقة مازالت حديث الصحافة؛ فما أن تظهر في مناسبة، إلا وتتوقف عندها الأقلام للحديث عن دروس الموضة التي تقدمها؛ خاصة لصاحبات البشرة السمراء.

ظهرت ميشيل أوباما خلال لقاء تليفزيوني للاحتفال باليوم العالمي للفتاة، وللحديث عن أحدث مبادراتها لدعم الفتيات حول العالم، وبهذه المناسبة ارتدت "أوباما" فستانًا أبيض من علامة راشل كومي Rachel Comey، وهو اللون الذي وظفته باستمرار كرمز للأمل وتمكين المرأة.

مزج الفستان الذي اعتمدته ميشيل أوباما، بين التصميم العملي الذي انعكس في ياقة رسمية وطول يمتد إلى تحت الركبة، وبين بعض التفاصيل الجذابة مثل حزام أبيض يلف الخصر، وشق طويل يمتد بطول الساق وتتدلى منه شراشيب عصرية مستقاة من أحدث خطوط الموضة.

رغم بشرتها السمراء لا تخشى ميشيل أوباما الأبيض.

 

 

وتقدم هذه الإطلالة عدة دروس تكسر القواعد النمطية للموضة، والتي يبدو أنه عفا عليها الزمن، مثل: أن اللون الأبيض لون مُحرم على السمراوات؛ فرغم أن ميشيل أوباما صاحبة بشرة داكنة، إلا أنها بدت مشرقة في الأبيض، كما أن قوامها ليس مثاليًا، بينما هي صاحبة وزن كبير وأكتاف وأرداف عريضة، تفاصيل جميعها تنتقص من جمال المرأة، ولكن اختيارات "أوباما" الموفقة كسرت كل هذه القواعد لتعلي مبدأً واحدًا، أن الأناقة أساسها الثقة بالنفس، وأن كل امرأة لها جمالها الخاص.

نظرة على إطلالات ميشيل أوباما

أثارت إطلالة ميشيل أوباما الأخيرة فضولنا؛ لننظر بين إطلالاتها السابقة؛ خاصة بعد أن خرجت من البيت الأبيض، ومن يتتبع إطلالاتها يكتشف أنها لا تخشى الألوان الفاتحة؛ فهي تنسقها بأناقة لتضفي على بشرتها نضارة وبهجة، وربما كانت هذه الألوان تحمل رسالة ثقة للعالم، ليس فقط في جمالها الأسمر، بينما في نجوميتها كسيدة مجتمع وسياسة، اعتمدت فستانًا مزينًا بأوراق الشجر الخضراء، ونسقت معه حزامًا أسود يلف الخصر، ورغم أنها صاحبة خصر عريض نسبيًا، إلا أن الحزام ساعدها في أن تبدو أكثر أنوثة.

 

 

وقبل اللون الأخضر، كانت ميشيل أوباما قد اعتمدت درجات الزهري القوية في عدة إطلالات متتالية؛ لتؤكد أنه لون السمراوات دون منازع.

أضف تعليقا
المزيد من ستايل النجمات