نصائح سهلة كي لا تكتسبي الوزن في العيد

إنّه أول أيّام العيد، أيّ اليوم الذي يلي شهراً كاملاً من الصوم. قد تشعرين حينها بالرغبة في تناول أنواع الأطعمة كافة، المالحة منها والدهنية والمحلاة. وقد لا تتذكّرين في هذا السياق أيّ حدود، فتضيفين إلى وزنك بعض الكيلوغرامات المزعجة. هل تشعرين الآن بالقلق؟ لا تفعلي. يمكنك تجنّب ذلك من خلال اتباعك هذه النصائح.

 

أولاً: يمكنك أن تخترقي القواعد الغذائية التي تساعدك على الحفاظ على وزن صحّي لبعض الوقت، شرط ألا يمتدّ ذلك على أيّام عدة. لذا، يسعك أن تنعمي بحرية الخيار خلال تناولك وجبة أو اثنتين فقط، على أن تستعيدي بعد ذلك عاداتك الغذائية السليمة.

 

ثانياً: بالطبع، تحتوي مائدة العيد على أصناف كثيرة ومتنوعة. فما العمل؟ في الواقع، عليك أن تحرصي على تحديد الكمية التي ستتناولينها. خالفي القاعدة ليوم واحد ثمّ التزمي بها في الأيّام التالية. ومتى أعددت أطباق عائلتك الدسمة بنفسك، لا تصنعي عدداً كبيراً من الأصناف وبكميات كبيرة، فتناول البقايا فيما بعد هو ما يساهم في اكتسابك الوزن.  

 

ثالثاً: إنتبهي! قطع الحلوى صغيرة الحجم هي الفخّ الذي يتعين عليك تجنّب الوقوع فيه في زمن العيد. بالطبع، لا تقاومي طعمها، لكن لا تدعيها تخدعك وتحملك على تناول الكثير منها. واعلمي أن 4 قطع من البتي فور تعادل ملعقة طعام من الزيت. إذاً، احرصي على الحدّ من عدد السعرات الحرارية التي تستهلكينها واختاري بضعة أنواع من الفاكهة والخضار الملونة.

 

إقرئي أيضاً: نصائح لتكوني الأجمل في العيد

 

رابعاً: تذوّقي فقط. قد ترين في هذه النصيحة أمراً مجحفاً بحقّ شهيتك. لكن، إليك المزيد: هل تحبين اللحم غير الخالي من الدسم؟ إذاً، تناولي قطعة صغيرة منه. كذلك اختاري قطعاً صغيرة من الشوكولاتة، قوالب الحلوى، المثلجات، السكاكر...   

 

خامساً: لا تعاقبي نفسك، أيّ لا تفرضي على ذاتك حمية قاسياة في حال تناولت كمية كبيرة من الطعام في يوم سابق. فلا تكتفي مثلاً بشرب حساء الخضار مع خلاصات النباتات، بل احرصي على اعتماد نظام غذائي متوازن يشكل الماء وعصائر الفواكه الطازجة جزءًا مهماً منه لأنها تساعد على تنظيف جسمك من السموم وعلى تنظيم عملية المرور المعوي لديك وعلى شعورك بالارتياح.

 

سادساً: إذاً كنت تمارسين عادة قياس وزنك بشكل يوميّ، إنسي هذا الأمر في الأيام التالية لزمن العيد. ففي حال اكتسبت القليل من الوزن، إعلمي أنّ جسمك قد يعيد تنظيم ذاته واستعادة وزنه الطبيعي في حال اتبعت نظاماً غذائياً صحياً.    

أضف تعليقا