ما هو البديل الغذائي للخضار والنشويات؟

تفكرين في اتباع حمية غذائيّة تفضلين فيها عدم تناول الخضراوات والنشويات. إليك نصائح عن بدائل الخضراوات والنشويات .

 

 

ما البديل عن الخضراوات الطازجة؟

تقول الدكتورة إيمان سلطان، استشارية التغذية في جامعة القاهرة، إنّ أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها كبديل عن الخضراوات هي:

 

 

- البيض: بياض البيض هو الأكثر غنىً بالبروتينات، ولكنْ لا يجب تناول أكثر من 3 بيضات أسبوعيّاً، في حال كانت نسبة الكولّيسترول لديك مرتفعة.

 

اقرئي أيضاً البديل المناسب للشاي والحليب والبيض

 

- الأسماك: تناولي قطعة سمك يوميّاً، من الأفضل أن يتمّ طهيها على البخار أو في المايكرويف، من دون إضافة دهون إليها.

 

 

- منتجات الألبان: الزبادي، على أن تختاريه خالي الدسم، أو الجبن الأبيض بنسبة 20 % من الدسم، وهي كلّها منتجات غنيّة بالكالسيوم والبروتينات.

 

 

- حبوب الصويا: غنيّة بالحديد والبروتينات، تُطهى بنفس طريقة العدس (100 غ من حبوب الصويا تمدّ الجسم بـ40 غ من البروتينات).

 

اقرئي أيضاً بديل اللحم الأحمر ...الخضار والسمك

 

ما البديل عن النشويّات؟

تُعتبر الكربوهيدرات أو النشويّات أحد العناصر الضرورية في أيّ نظام غذائي متوازن ومتكامل. وهي تتمثّل في القمح والأرزّ والمعكرونة والبطاطس والحبوب والبقوليّات، مثل الفول والعدس والفاصوليا البيضاء، وبعض أنواع الخضراوات، مثل الخسّ والسبانخ والجرجير والملوخيّة، التي تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف تعطي الإحساس بالشبع والامتلاء، وتمنع الإمساك. تتمثّل أهمّية الكربوهيدرات في كونها مصدراً أساسياً وسريعاً للطاقة اللازمة لرفع معدّل التمثيل الغذائي، وبالتالي معدّل حرق الدهون، إذا جرى الالتزام بالكمّية المحدّدة في النظام الغذائي.

تشكّل الكربوهيدرات أيضاً مصدراً أساسياً للفيتامينات، مثل A وB، والمركّب C وE، والمعادن مثل الحديد والزنك، وهما مهمّان جدّاً لصحّة البشرة والشعر والأعصاب والدم.

ويؤكّد الدكتور خالد دراهم، استشاري التغذية، على أنّ النقص في معدّل الكربوهيدرات في النظام الغذائي، كما في الحمية الكيميائية، يسبّب الخمول والإكتئاب وضعف الذاكرة وخلل في التركيز. أمّا إلغاء الكربوهيدرات من النظام الغذائي، كما في بعض أنواع الحميات غير المستحبّة، يسبّب عودة الوزن المفقود بسرعة عند تناول أقلّ كمّية من الكربوهيدرات بعد انتهاء الحمية؛ إذ يتحوّل السكّر الناتج عن امتصاص الكربوهيدرات إلى مادّة الغليكوجين، التي يخزّنها الكبد والعضلات، والتي تقلّل من الإحساس بالجوع، ويستهلكها الجسم عند نفاذ مخزون الطاقة لديه.

 

أضف تعليقا