الصداع أثناء الصيام وبعد الافطار

أثبتت دَّراسات طبيَّة صدرت حديثاً أنَّ الإصابة بالصداع النصفي في شهر رمضان وأثناء الصوم تزيد بنسبة أعلى من المعدلات الطبيعيَّة في الأوقات العاديَّة، وذلك بسبب التوقف عن بعض العادات الخاطئة التي يمارسها الإنسان، كالتوقف عن تناول الكميَّة التي اعتاد عليها الجسم من الجلوكوز، كما يعدُّ إدمان التدخين وتناول القهوة أو الشاي من أسباب الإصابة بالصداع في فترة الصوم، لاعتياد الجسم على نسبة معيَّنة من النيكوتين في الأوقات العاديَّة، وهناك أيضاً من يُصاب بصداع طفيف في رمضان وليس لديه أي تاريخ من متلازمة الصداع او الصداع النصفي.

 

التغلب على صداع نهار رمضان

أولاً: بالنسبة لنقص الكافيين:

ـ يمكن تناول كوب من القهوة فقط، قبل بدء الصوم فقد يمنع حدوث الصداع.

ـ التقليل من هذه المشروبات المنبهة «القهوة والشاي» والكافيين، قبل الدخول في الصوم بمدَّة تقدَّر بأُسبوعين على الأقل واستبدالها بشاي الأعشاب والشاي الأخضر.

 

ثانياً: نقص سكر الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم):

ـ يعد نقص سكر الدم من أكثر مسببات الصداع وتناول وجبة ذات محتوى سكر منخفض قبل الصوم قد تمنع ظهور الصداع أثناء النهار.

ـ التقليل قدر الإمكان من الأطعمة والمشروبات والحلوى ذات المحتوى العالي من السكر لتلافي الشعور بالصداع في اليوم التالي.

  

ثالثاً: الجفاف:

لا بد من شرب كميَّة كافية من السوائل مثل الشوربة، والماء، والعصائر قبل بداية الصيام في السحور وكذلك وقت الإفطار فهي تساعد على منع الصداع والغثيان.

 

إقرئي أيضاً: دليلك الغذائيّ والسلوكيّ في رمضان

 

رابعاً: وقف التدخين:

التوقف عن التدخين في فترة النهار خلال صيام رمضان يؤدي لحدوث الصداع.

 

خامساً: احتباس السوائل والإجهاد:

ينبغي تجنب أي محفزات أخرى للصداع في شهر رمضان مثل احتباس السوائل، والإجهاد، والتعب، وقلة النوم. الراحة والنوم في كثير من الأحيان في مكان مظلم وهادئ تكون عاملاً مساعداً لمنع الصداع خلال الأيام الأولى من رمضان.

 

سادساً: الجوع:

يجب الحرص على تناول وجبة السحور وتناول الأطعمة الغذائيَّة المفيدة بطيئة الهضم التي تستمر في هضمها لمدَّة 8 ساعات وتجنبك الجوع.

 

إقرئي أيضاً: نصائح صحيّة لجمال المرأة في شهر رمضان

 

    نصائح للتغلب على صداع ما بعد الإفطار:

صداع ما بعد الافطار يحدث بسبب تناول كميَّة كبيرة من الأطعمة عند الإفطار وزيادة الشراهة والنهم لأنَّها تعمل على ضخ كميات كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي وبالتالي تنقص كميَّة الدم المتجهة لخلايا المخ ما يسبب الصداع مرَّة أخرى.

 لذا يجب تناول الطعام على مهل والبدء بكوب من التمر بالحليب أو اللبن الرائب ثم طبق الحساء الدافئ والانتظار فترة قصيرة لأداء صلاة المغرب ثم تناول السلطة مع الطبق الرئيس بعدها بساعة أو ساعتين والاكتفاء بقطعة صغيرة من الحلوى.

أضف تعليقا