مصر تتغلب على الصين والبطل «خروف»

تُعرف العمالة المصرية بإبداعها وإتقانها للحرف اليدوية في جميع أنحاء العالم، ولكن بعد أن انتشرت البدائل الصينية، تضررت اليد المصرية كثيراً ولم نسمع منذ ذلك اليوم بشيء يشير إلى عودتها من جديد.

إلا أن هناك منتجاً مصرياً جديداً 100%، يدعى الخروف الجبس، انتشر مؤخراً بالسوق المصرية بمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك.

ونجحت فكرة الخروف الجبس المصري بجدارة فى منافسة مثيله المصنوع من الأقمشة، الذى يُصدّره لنا الصينيون، فضلاً عن مواجهته موجة ارتفاع أسعار السلع، خاصة المستوردة منها، بعد انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار.

وخروف العيد المصري عبارة عن مجسّمات مصنوعة من مادة الجبس، وهي منتشرة في فروشات البائعين الجائلين والمحلات التجاريّة بالأسواق فى وسط القاهرة، خاصة بمنطقة العتبة، التي يعمل أصحابها على تسويقه أمام الزبائن قبيل أيام من حلول عيد الأضحى، إذ يعتبر الخروف أحد مظاهره المعروفة.

ويبدأ سعر المُجسّم الواحد من الخروف الجبس من 3 جنيهات للحجم الصغير، و5 للكبير، وهو سعر زهيد مقارنة بمثيله الصيني المصنوع من القماش، والبلاستيك فى أحيان أخرى، فالمنتج الصيني يبدأ سعره من 50 جنيهاً للواحد، الأمر الذي يُمثّل عبئاً على ميزانية الأسرة المصريّة مع ارتفاع مستوى المعيشة وغلاء الأسعار.

كما أن بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية عكفت على ترويجه خلال الفترة الماضية.

والحرفيون بتلك الورش يضعون مادة الجبس في قوالب أو إسطمبات جاهزة على هيئة خروف، ويتركونه ليجف، ثم يروّجونه على المحلات لتسويقه، ويُباع بأحجام مختلفة، وهو باللون الأبيض، حتى يقوم الطفل بتلوينه باللون المُفضّل في المنزل، كما يوجد منه الملون.

أضف تعليقا
المزيد من أخبار